رغم الهجوم الشديد الذي تعرضت له قناة الجزيرة "مباشر مصر" بعد قيام انقلاب 3 يوليو، واتهامت كثيرة بالكذب والفبركة، وإثارة الفتن والرغبة في إشعال البلاد، طالتها من الانقلابين ، فضلًا عن التشويش على البث، وحبس ومطاردة العاملين بها للدرجة التى أضطرتها لمغادرة البلاد والبث من الخارج، كانت الجزيرة الرياضية هي ملجأ القنوات المصرية الأرضية لإذاعة مباراة مصر-غانا، وكأن السياسية شىء والرياضة شىء آخر.
فتناسي قادة الانقلاب مقتهم الشديد للجزيرة، وذهب التليفزيون المصري يذيع المباراة عبر قنوات الأرضية مع علامة بيضاء لتغطية شعار الجزيرة الرياضية، حتى لا يستفز مشاعر المصريين تجاه "عدوهم اللدود"، منتهكة الحقوق الحصرية.
قالت شبكة قنوات الجزيرة الرياضية، الثلاثاء، إنها عازمة على اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد التليفزيون المصري، من أجل وقف التعدي على حقوقها الحصرية دون وجه حق، وذلك بعد إذاعته مباراة المنتخب الوطني وغانا.
وأشارت الجزيرة الرياضية، في شريط التنويه الخاص بها خلال البث المباشر لمباراة "الفراعنة والنجوم السوداء"، إلى أنها تملك وحدها الحقوق الحصرية لنقل مباراة الذهاب.
ويبدو أن الجزيرة الرياضية تحاول أخذ حقوقها القانونية التي انتهكتها سلطة الانقلاب سابقًا بعد قبول دعوة تطالب بسحب تراخيصها ووقف إشارة البث في 13 أغسطس الماضي، وتحريض المواطنين على مطاردة كل من هو تابعه لها، متناسين أنها طالما كانت مصدرهم الأول في الأخبار العالمية، ومشاهدة أحداث غزو أمريكا للعراق، و مبارايات الكرة.
