يبدوا ان عيد الاضحى هذ العام يرفع شعار "عيد حزين" ليس لأن الالاف يقضون عيدهم خلف اسوار المعتقلات أو لأن الاف الاهالى يقضون عيدهم عند شواهد قبورابنائهم الذى سقطوا شهداء على إثر مجازر الانقلاب و لكن لأن اليوم الثانى من ايام عيد الاضحى شهد العديد من الضحايا الذين سقطوا على إثر حوادث مختلفة في انحاء الجمهورية .
حيث لقيت 8 فتيات مصرعهن بقرية "توشكي " بمركز نصر النوبة بأسوان ظهر اليوم في انقلاب سيارة كانت مشاركة في حفل زفاف بترعة "بلانة" بعد انفجار إطارها واصطدامها بسيارة أخري وغرقهما بالترعة.
العروس و صديقاتها
وضاعت فرحة العروس الصغيرة البالغة من العمر 19 عاما التي يفصلها عن ليلة زواجها بضع الساعات حيث انقلبت بها السيارة وصديقاتها و توفوا و هم في طريقهن إلي رسم "الحنة " بإحدي القري النوبية ليتحول الفرح إلي مأتم .
انهيار 40 منزل
أما مركز الصف بمحافظة الجيزة فقد شهد واقعة مختلفة حيث غرق 40 منزلا بقرية عزبة الجمال على إثر انهيار جسر الايواء وأكد عدد من أهالى عزبة الجمال أن السيل أضاع فرحة العيد حيث لم يجد معظم أهالى العزبة مكانًا يبيتون فيه و افاد اخرون أن القرية تعيش مأساة بكل المقاييس.
إنهيار سور باسيوط
في حين اختتمت اسيوط ثانى يوم العيد على وقع صراخ ام فقدت ابنتها الصغيرة على إثر انهيار سور معهد أبو العباس بمدينة منفلوط, حيث قال احد شهود عيان لشبكة نبض اسيوط على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"إن الفتاة القتيلة إسمها حبيبة كانت مستقلية تكتوك مع قريبها و السور انهار عليهم فتوفت الطفلة "وطلعوها متعجنة و امها قاعدة تبكي عليها صوت الصراخ واصل لحد البيت عندنا مع العلم ان البنت و أمها كانوا بيعيدوا عند جدها وكانت بتهزر وتلعب معاهم ", قريبها نقلوه الى مستشفى الجامعة.
أما اهالى سيناء لم يشفع لهم عيد الاضحى لدى قوات الجيش التى ارادت انتحتفل بالعيد على طريقتها الخاصة , إذ أفاد بعض سكان منطقة رفح المصرية بأن قوات الجيش قامت بتدمير البيوت المحاذية للحدود مع قطاع غزة ، بعد إخلاء سكانها الذين أصبحوا الآن بلا مأوى.
كما أفادوا بأنهم شاهدوا أحد أفراد القوات المسلحة يقوم بتفخيخ دبابة متهالكة وتدميرها بالقرب من منطقة سكنية مما أثار الذعر بين المواطنين ، وعلى إثر ذلك ، تم القبض على عدد من المواطنين بتهمة الإرهاب.
