بعد مرور شهرين ونصف على مجزرة فض ميدان رابعة العدوية عثر أهل الشهيد " محمد السيد يوسف تاج الدين " ابن قرية برق العز على جثمانه محترقًا بأحد مستشفيات القاهرة وتمت معرفته عن طريق التحليل .
حيث سافر أهله إلى القاهرة صباح أمس الخميس ولم يتعرفوا على الجثة لإختفاء معالمها وإحتراقها و بتحليل الحامض النووى تم التعرف عليه.
ويقول عنه أهالى القرية أن الشهيد كان رمزا للأدب والإحترام والاخلاق الحميدة ويحبه الناس ومعروف بأنه كريم وطيب القلب ورحيمًا بمن حوله والشهيد له ولدين خالد 9 سنوات وحبيبة 6 سنوات , ويبلغ من العمر 47 سنة
جدير بالذكر أن الشهيد محمد قد قام بالاتصال بزوجته يوم الفض وأعلمها انه مصاب فى المستشفى الميدانى وطلب منها أن يأتي أحد ليأخذه لكنه احترق داخل المستشفى بعد إحراقها من قبل قوات الانقلاب