أعلن طلاب الجبهة السلفية بجامعة الأزهر تحديهم لسياسة سلطات الانقلاب وعلى رأسهم شيخ الأزهر ورئيس الجامعة، ووصفوهما بـ"أذناب الانقلاب".
كما أكد طلاب الجبهة تضامنهم مع زملائهم الـ١٢ الذين صدر ضدهم، حكم جائر بالسجن لمدة ١٧ عاما مع غرامة ٦٥ ألف جنيه، بعد اتهامهم باقتحام مشيخة الأزهر.
وقال الطلاب في بيان لهم :"بأنه استمرار للظلم والقمع الواضحين لكل ذي عقل، والواقعين على خيرة أبناء مصر من طلابها بجامعة الأزهر، وأعرب طلاب الجبهة عن تضامنهم مع زملائهم المظلومين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم وقفوا مع إخوانهم في وجه الانقلاب الغاشم، مطالبين بحقوقهم ومعلنين عن آرائهم".
وتابع البيان:" لتقوم سلطات الانقلاب مع أذنابها في الجامعة- وعلى رأسهم شيخ الأزهر ورئيس الجامعة- بافتعال أزمات مصطنعة لتلصق التهم الباطلة ضد الطلاب الأحرار، في محاولة فاشلة لإخماد الفعاليات في جامعة الأزهر".
ودعا البيان الطلاب إلى الصبر والثبات في وجه الظلم، وإلى المشاركة في الفعاليات الثورية الرافضة للانقلاب التي ستستمر بالجامعة في كل المحافظات حتى يسقط الانقلاب الدموي الغاشم، وتزول كل آثاره الباطلة، وحتى يحاسب المتورطون فيه، ونسترد حريتنا وكرامتنا.