في مشهد أثار سخرية وغضب المعلقين والنشطاء من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، أصدرت وزارة الداخلية بيانا رسميا تنعى فيه شهداء مجزرة محمد محمود الذين قتلوا في الأساس على أيدي قوات الجيش والشرطة في عام 2011.
ودعا البيان – الذي تلاه المتحدث الرسمي للداخلية – إلى تأبين الشهداء يوم 19 نوفبر بالتحرير وتأييد الجيش والشرطة.
وقال البيان "بهذه المناسبة فإن وزارة الداخلية تقدم تعازيها لكل شهداء الثورة الذين سالت دماؤهم الزكية لتروي شجرة النضال الوطني الذي سيسطره التاريخ في تلك المرحلة الفارقة من عمر الأمة تخليدا لدورهم في مسيرة العمل الوطني، وحرصا على إتمام فعاليات الاحتفاء بتلك الذكرى في الإطار الذي يتناسب مع وعي وتحضر المشاركين فيه."