شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“صحفيون ضد الانقلاب” تدعو للتظاهر في ذكرى المذبحة

“صحفيون ضد الانقلاب” تدعو للتظاهر في ذكرى المذبحة
دعت حركة صحفيون ضد الانقلاب في ذكرى مرور 100 يوم على ذكرى مجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة, الى استكمال ما سمته  النضال...

دعت حركة صحفيون ضد الانقلاب في ذكرى مرور 100 يوم على ذكرى مجزرة فض اعتصامي رابعة والنهضة, الى استكمال ما سمته  النضال السلمي ضد الانقلاب العسكري بإعتباره هذا النضال السبيل الوحيد لخلاص مصر من هذا الانقلاب , داعية للاحتشاد والتدفق علي الميادين حتي يؤكد للانقلابيين انه لن يترك حقوق ضحايا هذه المذبحة.

 

 

وشددت الحركة أمس السبت فيبيان لها حصلت شبكة رصد على نسخة منه  على إستمرار الشعب في ثورته السلمية التي بدات في 25 يناير2011، وممارسة حقه في التظاهر والاعتصام، وتنظيم الوقفات والمسيرات، وغيرها من الفاعليات الاحتجاجية، لا سيما بعد مجازره الدموية في رابعة والنهضة والجيزة ورمسيس والحرس الجمهوري والمنصة والمنصورة وبورسعيد والقائد إبراهيم وسموحة وأبي زعبل

 

وفي هذا السياق ثمّنت  الحركة صمود الشباب والطلاب في سائر الجامعات، ونضالهم السلمي ضد الانقلاب ، خاصة طلاب الأزهر.

 

وأدانت اقتحام قوات الأمن للحرم الجامعي والمدن الجامعية، معتبره اياها جريمة لن تسقط بالتقادم, مؤكدة  دعمها لصمود طلاب الازهر خصوصًا، والطلاب عمومًا، في وجه المذابح التي ترتكب بحقهم داخل الحرم والمدن الجامعية في سابقة هي الأولي من نوعها في تاريخ الجامعات المصرية خاصة انهم حاولوا التظاهر امام ميدان رابعة تخليدا لذكري زملائهم الذين نالوا الشهادة ولكن كانت الة بطش الانقلاب لهم بالمرصاد

 

ودعت  الحركة إلى الاستمرار في تخليد ذكري فض مجازر رابعة والنهضة وغيرهما، ليكون ميدان "رابعة"، في كل مصر، وليس فقط في مدينة نصر. وتعلن الحركة مشاركتها في فاعليات يوم الأحد 24 نوفمبر 2013بميداني رابعة والنهضة، وسائر ميادين الحرية.

 

وناشدت الإعلاميين والصحفيين والمواطنين الشرفاء -كافة- أن يتوحدوا ويتركوا الفرقة في مواجهة الانقلاب، والمشاركة في إحياء تلك الذكري، والتاكيد الدائم على أن النضال السلمي مستمر، ولن يتوقف أبدًا، من أجل استعادة الديمقراطية، والشرعيه الدستورية.

 

واعلنت  الحركة استمرار الحداد علي أرواح الشهداء، خاصة شهداء الغدر من الصحفيين والإعلاميين الشرفاء الذين استشهدوا حيث كانوا علي خط النار لنقل الحقيقة يوم فض اعتصامي رابعة والنهضة، ومنهم النقابي: أحمد عبد الجواد الصحفي بجريدة الأخبار، وحبيبة أحمد عبد العزيز، ومصعب الشامي، وقبلهم المصور الصحفي أحمد عاصم بجريدة الحرية والعدالة، وغيرهم من الإعلاميين والصحفيين الذين استشهدوا في مواقع العمل لنقل الحقيقة للرأي العام.

 

كما حيت صمود الإعلاميين والصحفيين  الذين تحملوا الإصابات القاتلة، امثال حامد البربري ومحمد الزاكي وغبرهم وكذلك الذين صمدوا علي مرارة السجن والقمع، ومنهم: محسن راضي، والزملاء: أحمد سبيع وإبراهيم الدراوي،اعضاء النقابة وغيرهم من الإعلاميين والصحفيين الشرفاء ممن يقبعون حاليًا خلف القضبان , مؤكدة أنها ستقف خلفهم إلى أن يخرجوا من سجون هم مرفوعي الرأس .

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023