شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“البديل الحضاري”يطالب الثوار بالتوحد في وجه الانقلاب

“البديل الحضاري”يطالب الثوار بالتوحد في وجه الانقلاب
أكد أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري- تحت التأسيس- أن مصر تقف الآن علي حافة الهاوية، وتقترب من مخاطر الاحتراب...
أكد أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري- تحت التأسيس- أن مصر تقف الآن علي حافة الهاوية، وتقترب من مخاطر الاحتراب الأهلي بين أبناء الشعب الواحد، فمنذ الانقلاب الدموي المشئوم الذي قاده عبد الفتاح السيسي وعدد قليل من الموالين له من قادة الجيش المصري للأسف، ومصر تسرع الخطي نحو الانهيار الاقتصادي الشامل، والقضاء علي اللحمة الوطنية والسلم الاجتماعي، وأصبحت الخلافات السياسية تدق باب الأسرة المصرية، مما يهدد بكارثة اجتماعية وأخلاقية ودينية أيضًا.
 
وقال عبد الجواد – في بيان له- :" لذا وجب علينا، نحن الذين ثورنا في 25 يناير 2011 ومن قبله وبعده، أن نتوحد جميعًا وأن نعقد مصالحة ثورية فورًا ودون ابطاء بين كافة القوي الثورية التي شاركت وساهمت وناضلت وقدمت الكثير من الشهداء لإنجاح ثورة 25 يناير العظيمة، والقضاء علي نظام المخلوع مبارك وأذنابه، الذين أطلوا علينا بوجههم القبيح والعفن في 3 يوليو الماضي، واستغلوا غضب الشعب المصري من تأخر تلبية مطالبه كاملة غير منقوصة، وقام هؤلاء الانقلابيون بمساعدة نخبة فاسدة أتت من عهد بائد وإعلام ضال في نفسه مُضل لغيره يعمل علي الترويج لعودة النظام البائد في صورة أقل ما توصف بها أنها فاقت النازية الوحشية في جرائمها من قتل وحرق واعتقال".
 
وتوجه "عبد الجواد" بالنداء إلي كافة القوى الثورية المؤمنة بثورة 25 يناير أن تنبذ جميع الخلافات بينها، وأن تعمل علي إعادة اللحمة الثورية بينهم، وعقد مصالحة ثورية تاريخية بين رفقاء الميدان بلا استثناء أو إقصاء، وأن يعترف الجميع باخطائه التي أرتكبها بلا استثناء عقب 11 فبرير 2011، فعندما تفرقت بنا السُبل وضاع بيننا الطريق والهدف، وتنابذنا بالالقاب، وأعطينا الضوء الأخضر- بقصد أو غير قصد- لأعداء الثورة أن يندمجوا معنا وينضموا لحركاتنا، واستغلال حاجة البعض إلي المال أو حب الظهور الإعلامي، كانت النتيجة أن عاد رموز نظام مبارك بكافة أشكالهم وألوانهم ليحتلوا شاشات التلفزيون الرسمي والخاص، وقاموا بأكبر عملية غسيل مخ للبسطاء من الشعب المصري، واختلاق الأكاذيب وبث روح الفتنة، ودس الوقيعة بين الثوار حتي وجدنا أنفسنا شرذمة متفرقة يسهل النيل منها، والانقضاض عليها، وهذا ما حدث في 30 يونيو، واستغله "السيسي" فأعلن الانقلاب في 3 يوليو.
 
وتساءل وكيل مؤسسى حزب البديل الحضارى :" يا ثوار مصر وأحراها وأبنائها: هل هانت عليكم مصر لهذه الدرجة؟، هل هانت تلك الدماء الزكية التي تراق علي أرض مصر جميعًا؟، وكأنما نشاهد ذبح دجاجة، هل منظر الدماء لم يعد يؤلمنا؟، هل نستكين وهذا الانقلاب الدموي الفاشي، يصدر قانونا يطيح بكل آمال المصريين في الحرية والتعبير السلمي عن الرأي ويجعل مصير كل من يقول "لا" – ولو علي استحياء- السجن أو القبر؟". 
 
وطالب "عبد الجواد" بأن يكون 25 يناير القادم هو نهاية لهذا الانقلاب الغاشم الذي باع الأرض وهتك العرض، ودهس بكل التقاليد المصرية الجليلة بأقدامه، ويعمل علي تسليم مصر "تسليم مفتاح" للكيان الصهيوني الغاصب، والآن نري أن هذا الانقلاب يرفع شعار "مصر للبيع" بشرط الاعتراف بالانقلاب. 
 
واختتم: "الكل أخطأ وأجرم في حق هذا الوطن، ولا داعي لمعايرة البعض بأخطاء قد ارتكبها في حق الآخر، ولكن هل هذه الأخطاء تساوي الصمت علي ضياع مصر، أعلموا أن الله سيسألنا جميعا، وليكن موعدنا يا أحرار مصر 25 يناير المقبل"، داعيا جميع الثوار للاجتماع في موعد أقصاه أسبوع من الآن، لوضع خارطة طريق جديد وحقيقية نستعيد بها ثورتنا في 25 يناير ونعيد من خلالها حقوق شهداء ومصابي الثورة الذين يتساقطون بالعشرات كل يوم.


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023