قال وزير الداخلية بحكومة الانقلاب اللواء محمد إبراهيم في مؤتمر صحفي اليوم لإعلان نتائج تحقيق تفجير الدقهلية أن عناصر من جماعة "أنصار بيت المقدس" وجناحها تنظيم "كتائب الفرقان"، بالاشتراك مع نجل قيادي إخواني، حسب تعبيره نفّذوا حادث تفجير مبني مديرية أمن المنصورة.
وأكد إبراهيم أن حركة حماس الفلسطينية، قدمت الدعم اللوجستى لمنفذى تفجير مديرية أمن المنصورة، وتم القبض على 10 من المتورطين، منهم 7 أعضاء بجماعة "أنصار بيت المقدس" ، وأدعو المغرر بهم من عناصرالإخوان المسلمين إلى التراجع .. أما القيادات فلن نتركها
وأن حركة حماس استضافت عناصر إخوانية فى غزة حسبما يقول وتدربوا على استخدام السلاح والصواريخ والتشويش على الموجات بمساعدة تنظيم أنصار "بيت المقدس" .
وهو ما نفته حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وقالت أن الاتهامات التي وجهها وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم، لها بتقديم دعم "لوجيستي"، لمنفذي تفجير مركز أمني في محافظة الدقهلية في مصر نهاية الشهر الماضي.
وتابع سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة "حماس"، في تصريح صحفي مقتضب، وصل مراسل وكالة الأناضول للأنباء نسخة منه:"اتهامات وزير الداخلية المصري لحركة حماس بأنها قدمت دعما لوجستياً لمنفذي تفجير الدقهلية، هي اتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة".
وأضاف يقول:"الاتهامات محاولة لتضليل الشعب المصري، وتصدير الأزمة المصرية الداخلية".
