أرسل اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد في حكومة الانقلاب خطابا إلي رئاسة الانقلاب بشأن احتساب مصابي وشهداء أحداث بورسعيد ضمن شهداء ومصابي الثورة.
يأتي ذلك بعدما هدد أهالي الضحايا بالتظاهر و التصعيد لدرجة العصيان المدني بالمحافظة في حال عدم الاستجابه إلى مطالبهم.
والتي تتمثل في اعتبار ضحايا الأحداث البالغ عددهم 53 ضحية، شهدها محيط سجن بورسعيد العمومي عقب إصدار المحكمة حكمها في قضية إستاد بورسعيد يوم 26 يناير 2013 ، وتوفير فرص عمل وسكن لأسر الضحايا .
من جانبه دعا أولتراس "الجرين ايجيلز" ببورسعيد للتظاهر اليوم – الأحد – لتأبين ضحايا الأحداث التي وقعت عقب إصدار حكم المحكمة في ذات القضية.
وطالب الأولتراس في بيان له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، بأن "يكون التجمع أمام أحد المطاعم بدائرة حي الشرق، كما طالب أيضاً بعدم المتاجرة بدماء "شهدائنا" تحت أي مسمي سياسي ولن يسمح الايجيلز برفع صور وزير أو رئيس أو حتي غفير – على حد نص البيان.
جدير بالذكر أن الرئيس محمد مرسي قد أصدر قرارا في 14 مارس 2013 يقضى بمعاملة ضحايا أحداث محيط سجن بورسعيد العمومي، واشتباكات محيط مديرية أمن بورسعيد؛ كشهداء ثورة وتعويضهم ماديا ومعنويا، وذلك خلال لقائه بأسر ثلاثة من شهداء بورسعيد بالقصر الجمهوري قبل الانقلاب العسكري الذي حدث 3 يوليو الماضي.
