شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

فكرة مشروع ثوري – أدهم حجاج

فكرة مشروع ثوري – أدهم حجاج
*كيف ننقل المعركة لمستوى جديد؟   - الحراك الثوري في 25 يناير 2011 كانت شرارته عند الحركات الشبابية من التيارات...
*كيف ننقل المعركة لمستوى جديد؟
 
– الحراك الثوري في 25 يناير 2011 كانت شرارته عند الحركات الشبابية من التيارات اليسارية و الإخوان و صمود و تنظيم الإخوان كان عامل مهم و لكن أحد العوامل التي حسمت المعركة وقتها في رأيي هي انضمام الكثير من أبناء الأحياء الشعبية للثورة وقتها إما بسبب الضعوط الاقتصادية أو لاقتراب قواعد الإخوان من الشارع -وقتها – و سهولة أن يقنعوا شباب المناطق الشعبية بالانضمام للثورة ذد ظالم يجلس على العرش منذ 30 عاما.
 
– نفتقد بشدة في حراكنا الثوري تضامن الكثير من شباب الأحياء الشعبية لأننا نعتمد على طريقة اتصال واحد و هي الفيسبوك, كما نفتقد لتعاطف تلك الشرائح المهمة جدا في المجتمع بعد أن تركناها فريسة سهلة للإعلام و انغمسنا في واقعنا الافتراضي.
 
– الفكرة ببساطة هي طريقة للوصول لهذه الشرائح و “تنويرها” بالقضية و أبعادها و حقيقة الواقع الذي يعيشونه.
منشور بسيط من صفحتين فيه عدد الشهداء و المصابين مع قصة واحد أو اتنين منهم خاصة لو على لسان حد من أهلهم, مع تفريغ لفيديو يفضح بعدا ما من الصراع أو يكشف حقيقة السيسي أو يفهمهم حقيقة الواقع و أبعاده.
كل هذا بصورة مبسطة, كمية بسيطة من المعلومات يتم توظيفها بطريقة صحيحة و تنظميها بشكل جذاب.
-مجموعة من الشباب يقومون بتوزيع المنشورات في المناطق الشعبية المعروف عنها خلوها نسبيا من “المواطنين الشرفاء” بعد دراستها جيدا, العملية تاخد حوالي 10 دقائق ثم ينتقلون لمنطقة بعيدة قبل أن تصل الشرطة أو يتم ملاحقتهم.
– معروف إن 1% فقط هم الذين سيقرأون المنشورات, يمكن 2 أو 3 في كل منطقة و لكن الكلمات ستنتشر منهم لأهلهم و جيرانهم في المنطقة و الكل يعرف طبيعة المصريين أكثر شعوب العالم نقلا للأخبار شفاهية.
– تخيل أن يتم هذا الأمر يشكل أسبوعي أو مرة كل أسبوعين, في خلال وقت وجيز ستصل المعلومات و الصورة الحقيقية للواقع لفئات بعيدة تماما عن متناول مقالاتنا التحليلية و عالمنا الفيسبوكي كله.
كل هذا حتى و إن لم يؤد لانضمامهم للثورة فسيقلل بشدة من نقمهم للثوار و يتجه حنقهم هذا للنظام, قليل جدا من الوقت و ينضمون للحراك الثوري بل و يتقدمون صفوفه كما فعلوا من قبل في يناير 2011.
 
– المخاطرة أكيد كبيرة و لكن إذا كان يتم القبض على من يرفع علامة رابعة فلنجعل جهدنا أكثر فائدة و العائد من وراء المخاطرة أكبر.
-ملحوظة أخيرة: نعم نعترف بانتشار الجهل في مجتمعنا بعد عقود من الحكم العسكري و لكننا نعترف بذلك كخطوة أولى للعلاج و ليس لتبرير التعالي عن مجتمعنا.
 
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023