أكد اللواء عادل سليمان -الخبير العسكري- أن حادث اغتيال اللواء محمد السعيد – القيادي بوزارة الداخلية – هو دليل على الفشل الأمني وانشغال الأمن بمطاردة المتظاهرين والفتيات والأطفال بعيدا عن دوره الرئيسي.
وأضاف على قناة الجزيرة أن أجهزة المعلومات لا تقدم دليل على من يرتكب هذه الجرائم وأن تكرار العمليات بنفس الشكل وبنفس الأسلوب دون أن يثير هذا جهات التحقيقيات ، أمر يثير التساؤل.
وأشار أن العمليات ضد الأجهزة الأمنية تتم بشكل أكثر احتراف من العمليات الارهابية في التسعينيات وكذلك تكرارها بنفس الشكل يشير إلى أن الفاعل يخترق الأجهزة الأمنية .
وأوضح أن المتورط في هذه العمليات إما أنه من مجموعات ارهابية أو أجهزة أجنبية هدفها إبقاء الوضع مشتعل في مصر.