قالت مصادر حكومية إن ما لا يقل عن 13 شخصا لقوا حتفهم عندما اشتبك مقاتلون متمردون شيعة مع قوات الأمن فى شمال اليمن اليوم الجمعة.
وينتمى المقاتلون إلى جماعة الحوثيين التى تسعى لتعزيز قبضتها فى شمال اليمن وهو ما يشكل أحد التحديات التى تواجه الحكومة الانتقالية التى تكافح أيضا انفصاليين فى الجنوب و مقاتلين مرتبطين بالقاعدة وأزمة اقتصادية.
واندلع العنف بعدما نظم أعضاء من جماعة الحوثيين مظاهرة فى مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف فى شمال غرب البلاد احتجاجا على ما قالوا إنه فشل الحكومة فى تعزيز الاقتصاد وإنهاء العنف.
وأعطى مسئولون من الجانبين روايات مختلفة بخصوص ما حدث بعد ذلك، وقال مصدر حكومى طلب عدم ذكر اسمه إن حوثيين مسلحين تبادلوا إطلاق النار مع الجنود عند نقطة تفتيش للجيش قرب مجمع للحكومة المحلية وهو ما أدى إلى مقتل عشرة حوثيين على الأقل وثلاثة جنود.
وأضاف مصدر أمنى إن بعض الجنود ربما كانوا من أنصار حزب الإصلاح وهو حزب سنى على صلة بجماعة الإخوان المسلمين ومعاد للحوثيين، وذكر بيان للحوثيين نشر على موقع إلكترونى على صلة بهم إنهم تعرضوا لهجوم من مسلحين من حزب الإصلاح تدعمهم مجموعة من الجيش.
وقال على البخيتى عضو جماعة الحوثيين فى صنعاء لرويترز إن القتال أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وأكد محمد قحطان عضو حزب الإصلاح إن الحزب ليس له جناح مسلح ولا علاقة له بالقتال.
