أكد فقي أحمد، المسئول بوزارة المياه والرى والطاقة الإثيوبية أن إثيوبيا تركز على توفير احتياجاتها من الطاقة الكهربية.
ونقلت الإذاعة الإثيوبية عن المسؤول الإثيوبي قوله «على الرغم من أن إثيوبيا تحصل على عملة صعبة من بيع الطاقة الكهربية، إلا أن تركيزها الأساسي هو توفير تلبية الطلب على الطاقة في الداخل، ولن تبيع الكهرباء إلا عندما يكون لديها فائض منها».
وقال المسؤول الإثيوبي «إن إثيوبيا ستواصل بناء سد النهضة سدود أخرى في المستقبل من أجل توليد الدخل الذى يتحقق عن طريق بيع الطاقة»، ومما يذكر أن إثيوبيا تحصل على 65 مليون دولار من بيع ما يتراوح مابين 40-50 ميجاوات طاقة كهربية إلى جيبوتي
واتهمت لجنة الخبراء الإثيوبية منظمة شبكة الأنهار الدولية بشن حملات دعائية سلبية بالوكالة ضد إثيوبيا لحساب مصر التي تعارض بناء السد، على الرغم من إصرار إثيوبيا على أن فوائد السد لن تقتصر عليها فقط بل ستشمل دول المنطقة أيضا.
