أعلن القيادي الإخواني عصام العريان استياءه من القفص الزجاجي الذي يتم وضعهم فيه، جاء ذلك أثناء المحاكمة الهزلية والمعرفة باسم "اقتحام السجون" قائلا: لا يقضي القاضي وهو غضبان".
وأضاف موجها كلامه إلى رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي: "أنت اللي فصلت بينا وبينك، والوقت اللى عايز تسمعنا تسمعنا، والوقت اللي مش عايز تسمعنا لا تسمعنا، وحضرتك اللي أجبرتنا على اتخاذ رسالة سلبية، اعتراضا على القفص".
وقد أجاب المستشار أنه ليس غاضبا منهم، وطالبهم بمواجهة المحكمة وإدارة وجوهم إليها.
كما أكد العريان أنهم يحترمون المحاكم وقضاة مصر جميعا، وأن القضاء محراب العدالة، والدليل على ذلك أنهم فى القضايا التى يحاكمون فيها في أقفاص العدالة يتعاملون مع الهيئات القضائية بمنتهى الاحترام وتتجاوب معهم الهيئات وفقا للقانون.
وقد أوضح العريان أن موقفهم ليس خاصا بالهيئة الموجودة بالمحكمة، بل موقف اعتراض لا يملكون سواه بوضعهم داخل قفص زجاجي ولا يقصدون بذلك سوى الاحتجاج الاعتراض، وقد حذرهم رئيس المحكمة من استمرارهم بالجلوس بظهورهم للمحكمة، فرد عليه العريان "لو عايز تخرجنا من القاعة خرجنا"، فأجابه المستشار: أنا سأتخذ إجراء تجاهكم، لأن ما تفعلونه إهانة.
وعلي الفور استجاب القاضي لطلبات الدفاع، ومقابلة قيادات الإخوان، وعلى رأسهم الرئيس المختطف محمد مرسي.