شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

محللون وكتاب: النتيجة محسومة فمن سيذهب لصناديق الاقتراع ولماذا؟

محللون وكتاب: النتيجة محسومة فمن سيذهب لصناديق الاقتراع ولماذا؟
  "مسرحية هزلية" و"فيلم هابط لن يجد جمهورا من المتفرجين"، بهذه الكلمات وصف محللون وكتاب...

 

"مسرحية هزلية" و"فيلم هابط لن يجد جمهورا من المتفرجين"، بهذه الكلمات وصف محللون وكتاب صحفيون الانتخابات الرئاسية المصرية المزمعة التي دعت لها سلطات الانقلاب، معتبرين أن النتائج محسومة سلفا وأن المنافسين لن يزيد دورهم على "الكومبارس"، متسائلين في سخرية عمن سيذهب للإدلاء بصوته في انتخابات محسومة سلفا، بعدما وقفت جميع مؤسسات الدولة التي يفترض فيها الحيادية لصالح قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي المرشح في هذه الانتخابات.
 
وانتقد الكتاب وقوف المؤسسة العسكرية خلف قائدها السابق وقائد الانقلاب الذي يخوض انتخابات الرئاسة، معتبرين أنه بذلك خرجت دبابات الجيش لتقتل من تقتل من أبناء شعبها من أجل السيطرة على السلطة.
 

الرئيس السيسي

 
وقال المحلل والكاتب الصحفي عبد الباري عطوان إن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في مصر مؤكد فقد جرى تفصيل الانتخابات على مقاس عبد الفتاح السيسي في مصر وبشار الأسد في سوريا، ولن يزيد دور المرشحين المنافسين في هذه الانتخابات عن دور "الكومبارس" أو "المحلل" الديمقراطي في أفضل الأحوال أو أسوأها فالأمر سيان.
 
وأضاف أن حمدين صباحي رئيس التيار الشعبي سيكون المرشح الوحيد أمام المشير السيسي بعد إغلاق باب الترشيح وانسحاب المرشحين الآخرين حفظا لكرامتهم، وإيثارا للسلامة.
 

تمثيلية بلا جمهور

 
ورأى محللون سياسيون انخفاض كبير في المشاركة في تمثيلية الانتخابات الرئاسية القادمة موضحين أن الشعب المصري عانى منذ السنوات الماضية وتنفس الحرية التي جاءت بأول رئيس مدني منتخب بطوابير وملايين من عامة الشعب للإدلاء بأصواتهم.
 
وذخرت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات النشطاء الساخرين من تمثيلية الانتخابات الرئاسية، وتناقلت كثيرا من الصور لأفراد من القوات المسلحة يشيرون بأيديهم تأييدا للسيسي حتى بعد استقالته، معتبرين ذلك تناقضا للحيدة المفترضة، نافيين وجود مشاركة متسائلين من سيذهب إلى صناديق الاقتراع؟
 
كما سخر نشطاء سياسيون من تمثيلية الانتخابات الرئاسية القادمة مؤكدين أن الأمر محسوم تماماً ومعروف فكيف لقائد انقلاب على رئيس منتخب بدباباته وجنوده ثم يستقيل من أجل عيون الشعب أم من أجل الكرسي الذي قتل من أجله الآلاف من المواطنين، ومؤسسات الدولة التي تواطؤ له، فالأمر محسوم، معتبرين أن ما نعيشه تمثيلية يقودها مخرج فاشل، على حد وصفهم.
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023