وقتك.. الشيء الذي لا يمكن استعادته مرة أخرى أو تعويضه إذا فات.
24 ساعة في اليوم و168 في الأسبوع، هذه الأرقام لا تتغير، كل ما عليك هو أن تتقن في استخدام الوقت المتاح لك بحكمة.
يقول جوناثن ألبرت، المعالج النفسي والمدرب، في مقال له على موقع «هافينجتون بوست» الأمريكي، إن عددًا من عملائه يعملون 60 ساعة فعلية في الأسبوع ولكن لديهم الوقت لعمل أشياء أخرى لأنفسهم ولأسرتهم.. كيف؟
حدد أولوياتك، واعلم ما هو مهم حقًا وما هو عاجل وما هو ليس كذلك.
إليك بعض النصائح لتحقيق الاستفادة المثلى من الوقت:
– وقتك فيما تقضيه؟ تتبع لمدة أسبوع كامل كيف تقضي وقتك بالتفصيل، فكثير من الناس لا يدركون فيما يقضون وقتهم وفيما يذهب اليوم.
– حدد ما هي المهام الأساسية وما هي الاختيارية.
– نظم جدولك اليومي وابدأ بالمهام الضرورية أولا، حيث تكون مازلت مليء بالنشاط والحيوية.
– استيقظ قبل موعدك الطبيعي بـ15 دقيقة، فبذلك يكون لديك 75 دقيقة زيادة في الأسبوع.
في هذا الوقت يمكنك الرد على الرسائل الواردة لك على الإيميل دون تشتيت انتباهك بالمكالمات وغيرها.
– نظم أوقات استخدامك للإنترنت.. فكثير من الناس لا يدركون أن الوقت يضيع خلال استخدامهم للإنترنت.
– في بداية كل أسبوع، قم بعمل قائمة بـ«المهام» التي تريد عملها خلال الأسبوع، وبالمثل في نهاية كل يوم لخطة اليوم التالي.
– اخرج من حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الإكتروني، فالبقاء متصلا بهم سيشتت انتباهك خاصة إذا كنت تعمل على مشروع مهم.
– راجع خطتك اليومية باستمرار، حتى لا تكون توقعاتك أكبر كثيرا من الوقت المتاح.
– غير تفكيرك.. لا تستخدم جملا مثل «أنا مشغول جدا» أو «ليس لدي الوقت لعمل أي شيء»، فهذه الكلمات السلبية ستجعلك تشعر بالإرهاق.
– حاول أن تجمع مهامك في مكان واحد، فمثلا إذا كان لديك موعد في مكان ما، وأنت تحتاج أن تذهب للتسوق للمنزل، فاذهب إلى أحد المحلات المحيطة بهذا المكان.
– حافظ على محيطك نظيفا ومنظما، فالأماكن الفوضوية ستشتت تركيزك وانتباهك.
