قال نشطاء سوريون – اليوم الثلاثاء – إن نحو 30 من المقاتلين في صفوف الحكومة السورية قتلوا عندما فجر مقاتلو المعارضة قنبلة في نفق أسفل نقطة تفتيش في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
وكثيرا ما يشن مقاتلو المعارضة، الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، هجمات ضد قواته، إلا أن حجم الانفجار الذي وقع، الإثنين، غير عادي، حسب ما أوردت وكالة "رويترز".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، بحسب ما نقلته شبكة "سكاي نيوز" إن الانفجار وقع خارج بلدة معرة النعمان في إدلب بشمال غرب البلاد.
وأضاف أن ضابطين على الأقل بين القتلى عندما فجر مقاتلون من الجبهة الإسلامية، وهيئة دروع الثورة، أطنانًا من المتفجرات في نفق يمر من الشارع إلى نقطة التفتيش.
وقتل أكثر من 150 ألف شخص في الصراع السوري الذي دخل عامه الرابع.
من جهة أخرى تستمر المعارك بين ما يعرف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وجبهة النصرة في دير الزور وريف حلب الشمالي، بعد سيطرة النصرة على قرية جديد عكيدات في دير الزور.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 74 شخصا من الطرفين، ونزوح أكثر من 60 ألف شخص من دير الزور.
يأتي ذلك في الوقت الذي قامت كتائب تابعة للجيش الحر بقتل وأسر عدد من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، شرقي مدينة منبج في ريف حلب الشمال.