وصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى جنوب السودان لدفع محادثات السلام بين حكومة سلفا كير ميارديت وزعيم التمرد رياك مشا.
ومن المقرر أن يلتقي بان مع سلفا كير الذي وافق على إجراء مفاوضات مباشرة لإنهاء النزاع الأهلي الذي شرد أكثر من مليون شخص حتى الآن.
يأتي هذا فيما أفادت وكالة "رويترز" للأنباء نقلا عن مصادر دبلوماسية أمريكية إنه من المتوقع أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات على أفراد في طرفي الصراع في الأيام القادمة.
وقالت المصادر التي طلبت عدم نشر أسمائها إن العقوبات سوف تتضمن حظرا على السفر إلى الولايات المتحدة وتجميد أي أموال تخضع للاختصاص القضائي الأمريكي. وأضافت المصادر قولها دون ذكر أسماء أن أفرادا من جانبي المتمردين والحكومة سوف تشملهم العقوبات.
ويأخذ الصراع على السلطة بين كير ومشار، اللذين قاتلا معا خلال الحرب الأهلية في السودان قبل الاستقلال عن الخرطوم، طابعا عرقيا إلى حد بعيد.
وينتمي كير إلى قبيلة الدينكا أكبر جماعة عرقية في جنوب السودان، بينما ينتمي مشار إلى قبيلة النوير ثاني أكبر جماعة عرقية.