ما بين إضراب الأطباء وتعنت الحكومة في حل مشاكلهم، يقع المواطن في مأساة يومية حيث يتركز الإضراب على العيادات الخارجية بالمستشفيات الحكومية والمركزية، والذي يدفع المواطن إلى اللجوء للعيادات الخاصة التي تحمله عبئاً إضافيا من أعباء المعيشة.
من جانبه أكد الدكتور إبراهيم هداوى، أمين نقابة الأطباء بالشرقية، أن الإضراب لم يتحقق منه أي مكاسب تذكر حتى الآن في ظل التعنت الحكومي، ضدهم وأنهم بصدد عقد جمعية طارئة يوم 9 من الشهر الجاري، للنظر في الوضع الحالي واتخاذ قرارت جديدة، تطرح مشكلة الأطباء في الفترة الحالية.
وقال محمد عبد السلام، الذي يعمل طبيب بإحدى دول الخارج:"أولا لم استطع أسجل الماجستير لان فيه تضييق ووسايط، ثانيا دخلي الحكومي لم يكن يكفى بنزين للسيارة، ثالثا علشان أشتغل في مستشفيات خاصة و أجيب دخل محترم لازم أشتغل من 60 لـ72 ساعة أسبوعيا"
ومن جانبه أكد الدكتور عصام عامر، وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن الإضراب لم يؤثر على سير العمل بالمستشفيات سواء بالعيادات الخارجية وبالأقسام الداخلية بالمستشفيات، موضحًا أن غرفة العمليات بالمديرية لم تتلق أي شكاوى بهذا الخصوص.