قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في حكومة حماس بقطاع غزة إن السلطات المصرية التابعة للانقلاب العسكري ستفتح معبر رفح البري، يوم الأحد 18 مايو الجاري استثنائياً، لسفر معتمري القطاع .
وأوضحت الوزارة، في بيان لها مساء اليوم السبت، أن سلطات الانقلاب ستعيد فتح معبر رفح، بشكل استثنائي، في الاتجاهين، لسفر قرابة 800 معتمر، ولدخول معتمرين عائدين، في الثامن عشر من مايو الجاري.
و" لم يصدر تعقيب من الحكومة الانقلابية بشأن ما أفاد به بيان الحكومة، التي تديرها "حماس".
وتقول هيئة المعابر والحدود في حكومة غزة إنّ نحو تسعة آلاف شخص من الحالات الإنسانية ينتظرون السفر من خلال معبر رفح البري.
وتغلق سلطات الانقلاب، معبر رفح، الواصل بين غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ انقلاب قادة الجيش، ،على الرئيس المصري الشرعي للبلاد، محمد مرسي، في 3 يوليو 2013.
وتتهم زعما سلطات الانقلاب حركة "حماس"، بالتدخل في الشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ "عمليات إرهابية وتفجيرات" – على حد زعمهم- في مصر، وهو ما تنفيه الحركة بشكل مستمر.
وأصدرت محكمة "الأمور المستعجلة"، بالقاهرة، في 4 مارس الماضي، حكما قابلا للطعن، بوقف نشاط حركة "حماس"، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ علي مقراتها في مصر.
وتفرض إسرائيل حصارًا بحريًا وبريًا وجويًا على غزة، منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية يناير 2006، وشددته عقب سيطرة الحركة على القطاع في يونيو من العام التالي،حيث يعيش حوالي 1.8 مليون مواطن في قطاع غزة واقعا اقتصاديا وإنسانيا قاسيا، في ظل تشديد حصار سلطات الاحتلال، والمتزامن مع إغلاق الأنفاق الحدودية من قبل سلطات الانقلاب في مصر.