هدمت قوات الجيش المصري، اليوم الأحد 11 مايو 2014، منازل مدنيين من أهالي مدينة رفح المصرية، وذلك بعد طرد سكانها منها بحجة أن المنازل تحتها أنفاق حدودية تصل لقطاع غزة.
وأظهرت الصور التي تنشرها رصد دمارًا في منازل للمواطنين، تعرضت لأضرار جسيمة جراء القصف الذي تُستخدم فيه عادة المروحيات والمدرعات الثقيلة، وهذه المنازل ليست في مكان واحد، وإنما في أماكن متفرقة على طول الشريط الحدودي بين مصر وغزة.
يذكر أنه بعد الإطاحة بالرئيس محمد #مرسي في 3 يوليو الماضي، أطلق الجيش المصري حملة عسكرية واسعة في شمال سيناء، وأعلن منذ ذلك الوقت عن مقتل عشرات قال إنهم ينتمون إلى "جماعات تكفيرية".
بيد أن سكان قرى في رفح والشيخ زويد أكدوا مقتل مدنيين أثناء العمليات العسكرية التي دُمرت خلالها مئات الأنفاق التي تستخدم لتهريب بضائع بين مصر وقطاع غزة.
