قال الكاتب والمفكر البريطاني ديفيد هيرست، إن الحكومة البريطانية عمدت إلى فتح تحقيق في أنشطة جماعة الإخوان المسلمين نتيجة تعرضها لضغوط سعودية وإماراتية، مشيراً إلى أن البريطانين قلقين من أعمال القمع التي تمارسها السلطة تجاه المعارضين من قتل واعتقال وأحكام إعدام.
وأضاف هيرست خلال لقاء له ببرنامج "حوار خاص" على قناة الجزيرة مباشر مصر مساء الخميس: "إن نظام عبد الفتاح السيسي يحاول أن يحصل على الشرعية لنفسه من الاتحاد الأوربي"، لافتاً إلى أن الانتخابات المقبلة لا تعتبر انتخابات حقيقية، قائلاً: "إن مراقبة الاتحاد الأوربي لها بمثابة إجراء ضد المصداقية وضد قيم الديمقراطية التي يدعو لها".
ولفت هيرست خلال حديثه إلى أن الاستفتاء أيضاً الذي دعا لها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي تم بشكل قمعي، وهو ما اعترفت به كاترين آشتون.
وأكد هيرست أن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها نهاية الشهر الجاري في مصر ليست حقيقية، واصفاً أن صباحي ليس منافساً حقيقياً للسيسي وأن هذا الممارسات لا تمت للديمقراطية بصلة".
وأكمل حديثه قائلا:" إن عبد الفتاح السيسي يقدم نفسه كمنقذ وهذا ليس حقيقي فهو رجل عسكري، وكلما تحدث السيسي ظهر بأنه غير كفء ليكون رئيساً".
واستطرد موضحاً أن دول الخليج تدرك جيداً أن ضخها لمليارات الجنيهات في مصر بمثابة سكب الزيت على النار، وأنها لن تستمر كثيراً في ذلك.
وقال :"لدي شعور أن السيسي لن يخرج من الحكم بهدوء فإما بمزيد من الدماء وإما هارباً".
