ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في مناطق متفرقة من ريف حلب، بينما سقط عدد من القتلى والجرحى، جراء القصف الجوي على ريف دمشق ودرعا وحماة.
وتشهد محافظة درعا تصعيدًا متزايدًا منذ مساء أمس الخميس، إذ قال ناشطون إن الطيران الحربي دمر المستشفى الميداني الوحيد في مدينة جاسم في الشمال الغربي من ريف درعا بالصواريخ الفراغية.
وقالت شبكة "سوريا مباشر"، إن 10 قتلى سقطوا جراء قصف المستشفى، من بينهم 4 من أفراد الكادر الطبي.
وكانت المروحيات قصفت مدينتي إنخل وجاسم بالبراميل المتفجرة في وقت سابق الخميس.
كما وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية على أطراف حي السد الغربي بمدينة درعا، فيما جددت القوات الحكومية قصفها لأحياء درعا البلد.
وفي ريف إدلب، قصف الطيران الحربي بالخطأ القوات الحكومية في حاجز المخابرات الجوية قرب خان شيخون.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز عربية"، استهدفت القوات الحكومية مصيف كسب بريف اللاذقية الشمالي براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، فيما تعرضت أحياء مدينة دير الزور لقصف مدفعي.
وفي حلب، شن الطيران الحربي غارة جوية على ساحة البزة في مدينة حلب، مما أدى إلى مقتل شخص، كما سقط قتلى وجرحى إثر استهداف طائرات الجيش السوري مبنى الهيئة الشرعية في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي.
ودارت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية على أطراف حي جوبر ومدينة زملكا من جهة المتحلق الجنوبي بريف دمشق.
وقامت القوات الحكومية بقصف بالدبابات يشارع الثلاثين وجورة الشريباتي في حي القدم بدمشق، بينما شهدت بلدة المليحة في الغوطة الشرقية قصفا بالمدفعية .
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن 141 شخصًا قتلوا في أنحاء متفرقة من بينهم 43 شخصًا على الأقل سقطوا في تفجير سيارة مفخخة في منطقة كراج سجو بالقرب من معبر السلامة الحدودي مع تركيا.
