اتهمت حركة حماس في الضفة الغربية، اليوم الجمعة، الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقال والاعتداء على ثمانية من نشطائها في مدينة الخليل، جنوبي الضفة، عقب مشاركتهم في مسيرة نظمتها الحركة نصرة للأسرى.
ودعت حماس، في بيان ، أهالي الخليل ووجهائها ونوابها للاعتصام الفوري أمام مقر جهاز المخابرات العامة في المدينة، لمساندة الأهالي الذين تجمعوا هناك لفك قيد الشبان المعتقلين.
وقالت الحركة إن قوةٌ من جهاز المخابرات العامة، التابع لجهاز الأمن الفلسطيني في الضفة الغربية، أوقفت سيارة كانت تقل نشطاء عقب مشاركتهم في الاحتشاد وصلاة الجمعة التضامنية مع الأسرى، واعتدت عليه بالضرب "الهمجي" واعتقلتهم وصادرت رايات لحركة حماس.
ولفتت إلى أن أهالي المعتقلين يعتصمون الآن أمام مقر المخابرات العامة في الخليل، داعية لمساندتهم، واتهمت حماس الأمن الفلسطيني بالاعتداء على مسيرات نظمتها الحركة في نابلس وطولكرم.
ولم يصدر عن أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية أي تعقيب يؤكد او ينفي اعتقال أو الاعتداء على نشطاء من حركة حماس حتى الآن.
كانت حماس نظمت في وقت سابق اليوم مهرجانا حاشدا دعما للأسرى في مدينة الخليل، شارك فيه أسرى محررين ونواب ومئات المناصرين.
ووقع وفد فصائلي من منظمة التحرير الفلسطينية، اتفاقاً مع حركة حماس في غزة، في 23 أبريل الماضي، يقضي بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتشكيل حكومة توافقية في غضون 5 أسابيع، يتبعها إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني بشكل متزامن.
وتفاقمت الخلافات بين حركتي حماس وفتح، عقب فوز الأولى بغالبية مقاعد المجلس التشريعي في يناير 2006.
