شهدت الفترة الأولى لأول يوم في انتخابات الرئاسسة بمحافظة الوادي الجديد إقبالا ضعيفا جدا من الناخبين، وحضورا مكثفا لقوات الأمن من الجيش والشرطة في جميع لجان المحافظة.
وبدت اللجان خاوية تماماً بعد الساعة الأولى وحتى الآن، وكان النصيب الأكبر من المشاركين لكبار السن، والنصارى ، كما تم رصد تسريح الموظفين بالمحافظة منذ التاسعة للإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية، كما كان هناك محاولات حشد كنسي ملحوظ.
وأكد شهود عيان مشاهدة سيارات حكومية تقل الموظفين والقياديين التنفيذيين إلى مقار اللجان الانتخابية .
كما قام حزب النور بوضع أجهزة لاب توب لإرشاد الناخبين إلى مواقع اللجان، إلا أنهم فشلوا في حشد المواطنين بسيارات "السرفيس" التي قاموا بتأجيرها من أجل هذا الغرض.
ومن جانبه قام اللواء محمود عشماوي بتفقد الحالة الانتخابية والإدلاء بصوته في لجنة مدرسة اللغات التجريبية،
كما قام اللواء نبيل العشري بتفقد حالة الأمن والمرور على اللجان للتأكد من الحالة الأمنية في اللجان ومتابعة سير العملية الانتخابية.
وأبدى سكان المحافظة الهادئة انزعاجهم الشديد من نفير سيارات دوريات الشرطة التي تدوي في كل الأوقات وبصوت مزعج للغاية، وقالوا إن المحافظة لا تستدعي كل هذه التشديدات، ويجب على رجال الأمن مراعاة راحة المواطن وعدم المغالاة في الاستنفارات الأمنية " بلا داعِ".
ومن المفترض أن يدلي 150088 ناخبا وناخبة بمحافظة الوادي الجديد بأصواتهم في انتخابات الرئاسة في 61 لجنة فرعية بمراكز المحافظة الخمسة "الخارجة – بلاط – الداخلة – الفرافرة – باريس.
