قصفت قوات من جيش الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، بالرشاشات الثقيلة منازل وأراض فلسطينية زراعية قريبة من الحدود الشرقية لجنوب قطاع غزة، دون وقوع إصابات.
ونقلاً عن شهود عيان فإن قوات من جيش الاحتلال فتحت نيرانها تجاه منازل فلسطينية وأراض زراعية قريبة من الخط الحدودي الفاصل بين شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة والاحتلال.
وتزامناً مع عمليات إطلاق النار، رصد تحليق مكثف وعلى ارتفاعات منخفضة لطائرات استطلاع تابعة لقوات الاحتلال، بالإضافة لحركة غير اعتيادية لآليات عسكرية خلف السياج الفاصل شرقي مدينة خانيونس.
وأوضح شهود عيان أن إطلاق النار تسبب في إلحاق أضرار طفيفة في عدد من المنازل الفلسطينية والمحاصيل الزراعية التي تعرضت لإطلاق النار بصورة مباشرة.
وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة حماس بغزة المقالة إن "إطلاق الجيش الإسرائيلي للنار تجاه المنازل والأراضي الفلسطينية لم يسفر عن وقوع أي إصابات بشرية"، وذلك حسبما نقلت وكالة الأناضول.
وتشهد المنطقة الواقعة على الحدود الشرقية من قطاع غزة مع الاحتلال منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، بشكل شبه يومي، إطلاق نار من قبل الآليات العسكرية الصهيونية والجيش المتمركز في أبراج المراقبة، الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الفلسطينيين، فضلاً عن إحداث أضرار مادية كبيرة في ممتلكات السكان المحليين.
ويقول جيش الاحتلال إنه يطلق النار على نشطاء فلسطينيين يحاولون تنفيذ هجمات عسكرية على قواته المتمركزة على الحدود، لكن الفلسطينيين ينفون ذلك ويؤكدون أن الاحتلال يهدف إلى فرض منطقة عازلة على طول الحدود مع قطاع غزة ومنع الفلسطينيين من دخول أراضيهم.
