يؤدي قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، اليمين الدستورية رئيسا للبلاد لفترة رئاسية تمتد لأربع سنوات أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا، وسط استعدادات أمنية مشددة وبحضور عربي ودولي متفاوت التمثيل.
وبحسب الجزيرة تتوالى الاستعدادات في محيط المحكمة الدستورية العليا وقصري الاتحادية والقبة بالقاهرة، لمراسم أداء اليمين واحتفالات تنصيب السيسي. وقد نقل التلفزيون المصري الرسمي عن قيادات بوزارة الداخلية الحديث عن تعزيزات أمنية مشددة تصاحب تلك المراسم في يوم اعتبر إجازة رسمية بهذه المناسبة.
ووفقا لبيان صدر عن رئاسة الجمهورية، سيؤدي السيسي اليمين بحضور المستشار المعين لإدارة شؤون البلاد منذ بدء الانقلاب عدلي منصور وسيتوجه السيسي عقب ذلك إلى قصر الاتحادية.
وأوضح البيان أن السيسي سيستقبل بعد ذلك ملوك ورؤساء الدول والحكومات والبرلمانات ورؤساء الوفود المشاركين في مراسم تسليم السلطة.
ومن المقرر أن يلقي منصور كلمة تعقبها كلمة للسيسي، ثم يقومان بالتوقيع على وثيقة تسليم السلطة، التي تعد الأولى من نوعها في التاريخ السياسي المصري.
ويتوقع أن يشهد الحفل حضورا متفاوت المستوى، حيث سيشارك كل من ملك البحرين، وملك الأردن، وأمير دولة الكويت، والرئيس الفلسطيني، ورئيس الصومال، وولي عهد السعودية، وولي عهد إمارة أبو ظبي، ومبعوث شخصي لسلطان عُمان، ونواب رؤساء العراق، وجزر القمر، والسودان، وجنوب السودان.
كما سيشارك رئيس مجلس النواب اللبناني، ورئيس المجلس الوطني الشعبي بالجزائر، ونائب أول رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي، ووزراء خارجية الإمارات، وسلطنة عُمان، وموريتانيا، وتونس، والمغرب.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن السفير القطري في مصر سيف بن مقدم البوعينين عاد إلى القاهرة السبت وسيشارك مع السفراء في الاحتفال.
ومن الجانب الأفريقي، سيشارك رؤساء جمهوريات غينيا الاستوائية وتشاد وإريتريا ومالي، ونائب رئيس جمهورية السودان ورئيسا وزراء سوازيلاند وليبيريا، ورئيس مجلس النواب في الغابون.
وعلى المستوى الدولي وبتمثيل منخفض، سيشارك كل من رئيس جمهورية قبرص، ورئيس البرلمان الروسي، ونائب رئيس الوزراء ووزير خارجية اليونان (التي وجهت الدعوة إليها، على الصعيد الثنائي وبوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي)، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ووكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المعلوماتية الصيني، ونائب وزير خارجية إيران لشؤون الشرق الأوسط، وتوماس شانون مستشار وزير الخارجية الأميركي ممثلا عن رئيس الولايات المتحدة.