وافقت مصلحة السجون المصرية التابعة لوزارة الداخلية، على زيارة وفد المجلس القومي لحقوق الانسان – حكومي -لمحمد نجل الداعية صلاح سلطان، في محبسه بمستشفى السجن.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية، أمس، إن "محمد إبراهيم وزير الداخلية، وجه قطاع حقوق الإنسان بالوزارة، بالتنسيق مع المجلس القومي لحقوق الإنسان؛ لقيام وفد من السادة أعضاء المجلس بزيارة محمد سلطان، صباح غد الأربعاء للاطمئنان عليه والتأكد من توافر أوجه الرعاية الطبية اللازمة لحالته الصحية".
وكان محمد سلطان قد نُقل اليوم، إلي قسم العناية الفائقة بمستشفى سجن طرة ، بعد تدهور حالته الصحية، جراء إضرابه عن الطعام المستمر منذ 137 يوما.
وقال سيد نصر، محامي سلطان، في تصريح لوكالة الأناضول، إن "موكله مصري يحمل الجنسية الأمريكية، تم نقله ظهر اليوم الثلاثاء، إلى قسم العناية المركزة بمستشفى سجن طرة ، بعد تدهور حالته الصحية".
واعتقل محمد سلطان، من منزله بالقاهرة يوم 27 أغسطس الماضي، قبل أن يعلن إضرابا عن الطعام يوم 26 يناير 2014.
يذكر أن المجلس القومي لحقوق الإنسان، قال أول أمس الاثنين، إنه حصل منذ أسبوعين، على موافقة النيابة العامة بزيارة سلطان وعبد الله الشامي مراسل قناة الجزيرة القطرية المضربين عن الطعام.
ولم يتطرق بيان وزارة الداخلية أمس، إلى الموقف من الموافقة لوفد المجلس على زيارة الشامي، الذي تضمنته موافقة النيابة علي الزيارة، وهو الأمر الذي اعتبرته والدته ثريا سعيد الشامي في تصريح مقتضب لوكالة الاناضول: "خوف من الوزارة من فضح حقيقة استمرار عبد الله في إضرابه عن الطعام وكشف ما تعرض له من انتهاكات".
وفي وقت لاحق مساء أمس، قال هشام عبد الحميد مدير عام دار التشريح والمتحدث الرسمى بإسم مصلحة الطب الشرعى بمصر في تصريحات إعلامية مساء أمس إن اللجنة الثلاثية التى تم تشكيلها برئاسة كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعى الدكتور محمود أحمد على للكشف على محمد سلطان، وعبدالله الشامى، انتهت فى تقريرها النهائى إلى أن حالتهما الصحية مستقرة ولا تهدد بقاءهما فى محبسهما، والأمر لا يتطلب نقلهما إلى أى مستشفى خارجى.