انتقد القيادي الكبير في حركة المقاومة الإسلامية حماس، محمود الزهار منهج رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالتعاطي مع اتفاق المصالحة، ووصفه بأنه "إقصائي وغير مقبول، فهو لا يؤمن بشراكة إلا من كان يسير على نهجه من الفلسطينيين".
وأكد الزهار أن: "عباس لا يؤمن بالرأي الآخر، ويريد أن يستحوذ على كل شيء"، مذكرًا بخلافه مع القيادي المفصول في حركة فتح محمد دحلان"، داعيا إياه إلى الالتزام ببنود اتفاق المصالحة.
وقال في حديثه لصحيفة "السبيل" الأردنية، أن حماس لن تدفع رواتب موظفي غزة، متسائلًا: "بأي صفة تدفع حماس الرواتب، وما هي وظيفة حكومة الوفاق الوطني إن لم تدفع الرواتب"، ولم يستبعد وجود ضغوط خارجية تسعى إلى إفشال المصالحة.
وأردف القيادي بحماس: "عندما استلمنا الحكومة من حركة "فتح" في عام 2006 كانت هناك رواتب متأخرة لمدة تسعة أشهر، ولم نتنصل منها، بل التزمنا في الوقت التي كانت تحارب فيه حكومتنا وتوصد أمامها كل الأبواب، لكننا تغلبنا على كل الظروف وأوفينا بالالتزمات".