قال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الغاز الطبيعي لن يحل مكان البترول في إنتاج الكهرباء في الشرق الأوسط في المدى المنظور، وإن قلة المعروض من الغاز الطبيعي المحلي، وغلاء أسعار الغاز المسال، سيبقي على البترول، كأكثر موارد الطاقة رواجاً.
وبحسب التقرير، فإنه رغم الاحتياطات الكبيرة من مادة الغاز الطبيعي، إلا أنه بسبب غياب سياسة تسعيرية ملائمة، تتجاوز أسعار الغاز الطبيعي غيرها من الموارد الطبيعية.
وتابع التقرير، أن العام الماضي شهد ارتفاعًا متواضعًا في الطلب العالمي على الغاز الطبيعي، بلغ 1.2% مقارنة بالعام السابق عليه، مسجلا 3.5 تريلون متر مكعب.
وأوضح التقرير أنه بمقابل الزيادة في الطلب على الغاز عام 2013، الذي بلغ 1.2%، فإن الطلب على البترول زاد بنسبة 1.4%، وعلى الفحم بنسبة 4%.
وأفاد التقرير بأن 84% من الطلب على الغاز الطبيعي يأتي من القطاعات الصناعية، وبغية توليد الكهرباء، متوقعاً أن يزداد الطلب بنسبة 10% حتى عام 2019، ويبلغ 4 تريليونات متر مكعب.
يذكر أن مصر تعاني أزمة من نقص الغاز الطبيعي بدأت بعد قيام المخلوع بتصديره إلى إسرائيل وبسعر أقل من السعر لعالمي، وتفاقمت الأزمة منذ الانقلاب ما أدى إلي انقطاعات مستمرة بمحطات الكهرباء، وخسائر بالمليارات؛ لتوقف إمدادات الغاز للمصانع وخاصة كثيفة الاستهلاك منها.
