يواصل محمد نجل الدكتور صلاح سلطان الداعية الإسلامي، إضرابه عن الطعام لليوم 150، وإضرابه عن شرب الماء لليوم الـ18 في سجون الانقلاب؛ ما عرضه للإصابة بجفاف شديد وتجلط في شريان الرئة.
في حين أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، مطلع الشهر الجاري، أنها "تواصلت مع السلطات المصرية لمتابعة قضية المواطن الأمريكي، محمد سلطان، المحتجز في السجون المصرية بتهمة الاشتراك في أحداث (اعتصام) ميدان رابعة العدوية" .
للاطلاع على تصريح وزارة الخارجية الأمريكية بخصوص سلطان .. اتبع الرابط
يشار إلى أن محمد صلاح سلطان المعتقل منذ ما يقرب من 12 شهرا، ويواصل إضرابه عن الطعام منذ مائة وخمسين يوما، ومحتجز بالعناية المركزة وتشير بعض التقارير إلى أن محمد معرض للدخول في غيبوبة كاملة نتيجة التراجع الحاد في حالته الصحية.
فيما يعاني محمد سلطان إصابة بالغة في إحدى ذراعيه، إثر إصابته بطلق ناري أثناء مجزرة فض اعتصام رابعة، وقد رفضت السلطات في وقت سابق إجراء عملية له في المستشفى ما أدى إلى قيام أحد المعتقلين بالزنزانة بإجراء العملية له داخل الزنزانة بدون أدوات أو رعاية صحية لائقة.
وطالبت أسرة سلطان بالإفراج عنه، محملة داخلية الانقلاب ولجنة تقصي الحقائق والنيابة والقضاء المصري والسفارة الأمريكية – لكون محمد حاملاً للجنسية الأمريكية – ومكتب حقوق الإنسان في مصر تبعات تدهور صحة محمد بشكل مباشر، متوعدة إياهم بالملاحقة القانونية في حال أصاب محمد أي مكروه.
وقد وجه محمد سلطان نجل الدكتور صلاح سلطان، من داخل محبسه رسالة لحكومة الولايات المتحدة من أجل الإفراج عنه منتصف مايو المنصرم نشرها موقع ميدل إيست آي على قناته على اليوتيوب. وفي ترجمة حصرية لـ "رصد" قال محمد "اسمي محمد سلطان، 26 عامًا، أمريكي من أصول مصرية. عند القبض علي كنت أوثق جرائم ضد العدل، ضد الإنسانية، ضد الديمقراطية في مصر".
للاطلاع على نص رسالته الموجهة للحكومة الأمريكية .. اتبع الرابط
كان آلاف المعتقلين داخل سجون الانقلاب دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ عدة شهور، فيما أطلق عليه "معركة الأمعاء الخاوية"؛ اعتراضًا على استمرار حبسهم، والتعامل غير الآدمي بحقهم داخل المعتقلات.