رصدت مؤسسة "حرية" للحقوق والحريات والتطوير الإعلامي في اليمن 9 أنواع من الانتهاكات لحرية الإعلام، خلال النصف الأول من 2014.
وبحسب التقرير أضافت المنظمة، في تقريرها نصف السنوي، أن الانتهاكات التسعة "ارتكبتها 6 جهات، جاءت السلطات الحكومية في مقدمة هذه الجهات المرتكبة للانتهاكات ضد الحريات الاعلامية".
وأشارت المنظمة إلى أن "مؤشر الخطر على حرية الإعلام من حيث نوع المرتكبين للانتهاكات يتصاعد بشكل خطير إثر اتجاهه نحو السلطات الحكومية في ارتكاب أكبر نسبة من هذه الانتهاكات، التي بلغت نسبتها 46,5 في المائة".
وذكرت مؤسسة حرية أن "الانتهاكات مازالت تشكل تهديدا حقيقيا لحرية الإعلام، وتعيق عمل الصحافيين والإعلاميين في اليمن، خاصة مع ارتفاع نسبة المرتكبين لها من قبل الجهات الحكومية".
وأوضحت مؤسسة حرية أن "أبرز الانتهاكات التي ارتكبت خلال النصف الأول من 2014 تجسدت في منع ومصادرة 25%، اعتداءات 23%، تهديدات 19%، احتجاز 12%، إيقاف/ فصل تعسفي 8%، نهب/ إتلاف 7%، سب/ تحريض 4%، محاكمات جائرة 1%، شروع في القتل 1%".
وطالبت "حرية" بـ"العمل الجاد لتقليل تلك الانتهاكات ووقفهاكما دعت كافة الجهات المعنية لـ"القيام بمسئولياتها واتخاذ مواقف حازمة تجاه الانتهاكات التي يتعرض لها الإعلاميون وضمان سلامتهم وحمايتهم من هذا الاستهداف الممنهج ضدهم".
واحتل اليمن خلال العام 2012، المرتبة 169 في تصنيف دولي لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، غير الحكومية، شمل 179 دولة على مستوى العالم في انتهاك حرية الصحافة متقدما درجتين عن تصنيف سابق.