شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الدعوة السلفية بمطروح تعتزل السياسة وتعلن الإخوان ليسوا خوارج

الدعوة السلفية بمطروح تعتزل السياسة وتعلن الإخوان ليسوا خوارج
أكد مجلس إدارة الدعوة السلفية في محافظة مطروح مطروح، برئاسة علي غلاب، على ضرورة عدم المشاركة في...

أكد مجلس إدارة الدعوة السلفية في محافظة مطروح مطروح، برئاسة علي غلاب، على ضرورة عدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة، على عكس قرار مجلس إدارة الدعوة العام المؤيد للمشاركة في الانتخابات.

 

وذكرت الدعوة السلفية بمطروح، في بيان لها موقفها الشرعي من الانتخابات البرلمانية، وجاء تحت عنوان "لماذا شاركنا ولماذا أحجمنا؟": "شكلت الدعوة فى مطروح لجة علمية لمراجعة مواقف وتنظير مشايخ الدعوة حول الانتخابات البرلمانية قبل ثورة يناير، ووجدنا عدم وجود تغير فى المواقف حاليا عن قبل قبل الثورة".

 

كما نفت الدعوة في بيانها أن تكون جماعة الإخوان خوارج أو بغاة، واعتبرت من أفتى بذلك "ليسوا من أهل العلم والثقات وأجمع العلماء على حرمة دم البغاة والخوارج، فلا يجوز قتالهم ابتداء، فإن بغوا علينا فهم إخواننا، وأقرب إلينا ممن سواهم".

 

وأضافت في بيانها أنه "فى ظل قاعدة المصالح والمفاسد بالمحافظة، حيث نعيش واقعا ومجتمعا متشابكا قائم على القبلية والجوار، يجعل المشاركة السياسية ومزاحمتهم على الانتخابات البرلمانية فى ظل الأجواء الضبابية التى تحيط بالدولة المصرية وعدم استقرارها يؤثر بالسلب على الواقع الدعوي، والتجربة السياسية لم نجنِ منها شيئا إلا التفرق بين السلفيين".

 

ونوهت الدعوة السلفية بمطروح، "أن المشاركة ستزيد الانقسام والتناحر بين السلفيين فى ظل الوضع الراهن"، وحددت الدعوة بمطروح عدة نقاط، لبيان موقفها من السياسة والنظام الحالي وجماعة الإخوان المسلمين.

 

ولفتت إلى أنه "لا يمكن الوقوف من السياسة موقف المتفرج، ولكن أيضا السياسة ليست قاصرة فقط على الانتخابات والبرلمان"، مشيرة أن النظام الحالي "أصبح أمرا واقعا لا مفر منه، والإحجام عن المشاركة السياسية فى المجلس القادم لا يمنع التعاون معه".

 

وحث بيان الدعوة على ضرورة تغيير المفهوم الخاطئ الذي ترسخ عن إلصاق سوء إدارة البلاد بالتيار الإسلامي، فضلا عن تقديم النصيحة والمشورة للنظام القائم.

 

وشددت على تكثيف الدورات العلمية والتربوية لأبناء الدعوة خاصة وللناس عامة، والحرص على قضاء حوائج الناس.

 

وأردفت: "أنه سيتم العمل على ترميم الشروخ وتضميد الجراح من آثار الانخراط فى العمل السياسي فى نفوس أبناء الدعوة مثل التنافس على الدنيا والنقد الهدام، إضافة إلى تقديم مثال للمسلم السلفي المتمسك بهدى السلف الصالح".

 

في حين قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن بيان الدعوة السلفية بمرسى مطروح، والذي أعلنت فيه اعتزال العمل السياسي، لا يمثل مجلس إدارة الدعوة، مشيرًا إلى أن الدعوة السلفية لا تخوض انتخابات، وعندما يخوض بعض أعضائها الانتخابات لا يكون بصفتهم أعضاء بالدعوة السلفية ولكن إما مستقلين، أو متحالفين مع حزب النور أو أعضاء داخل الحزب.

 

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد رشوان، القيادي بالدعوة السلفية بالفيوم، إن رؤية الدعوة فى مطروح ليست ملزمة لأحد، مشيرا إلى أنها مجرد رؤية فريدة واجتهاد منهم.

 

وأضاف -في تصريحات صحفية- "أن قرار مجلس إدارة الدعوة العام المشاركة فى الانتخابات، ولو رأى المشايخ صحة موقف الدعوة بمطروح لاتخذوه منذ فترة".

 

وكانت خلافات نشبت بين قيادات الدعوة وعلى رأسهم الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس مجلس الإدارة، وعلى غلاب أحد أكبر مشايخ السلفية بمطروح وعضو مجلس الإدارة، على خلفية الموقف من الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، وبدأت الخلافات بين الدعوة السلفية بالإسكندرية وأعضائها في مطروح بعد ثورة 30 يونيو، ودعم مجلس إدارة الدعوة السلفية بمطروح لمحمد مرسي، وتنظيم مظاهرات، ليكون قرار مجلس الإدارة العام للدعوة بالإسكندرية حينها، تجميد مجلس إدارة مطروح ، وقررت الدعوة السلفية بمطروح عدم دعم حزب النور بالمحافظة، بالرغم من إصرار البعض منهم على دعم خارطة الطريق. ولم تنته هذه الخلافات حتى الآن.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023