شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

عبدالباسط: هيئة أركان “الجيش الحر” فقدت السيطرة على مقاتليها

عبدالباسط: هيئة أركان “الجيش الحر” فقدت السيطرة على مقاتليها
قال العقيد "عبد الباسط طويل"، قائد الجبهة الشمالية المستقيل من هيئة الأركان بالجيش السوري الحر، إن "هيئة الأركان فقدت...
قال العقيد "عبد الباسط طويل"، قائد الجبهة الشمالية المستقيل من هيئة الأركان بالجيش السوري الحر، إن "هيئة الأركان فقدت السيطرة على المقاتلين"، محذرًا من أخطار عدم التنسيق بين المجموعات القتالية في مواجهة نظام بشار الأسد وتنظيم "الدولة الإسلامية".
 
وأضاف "طويل" قائلًا: "أي نجاح في عملية عسكرية لا يأتي إلا بوجود قيادة موحدة تدير العمليات العسكرية، وهذا لم يعد موجودًا".
 
وحسبما نشرت "أ.ف.ب" فقد حمل "عبد الباسط طويل"، الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن الوصول إلى هذا الوضع "بسبب دعمها بعض المجموعات القتالية بالذخائر بعيدًا عن منظومة هيئة الأركان".
 
ومن جانبها أعلنت "سوزان رايس"، مستشارة الأمن القومي للرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، يوم 6 يونيو الماضي، أن الولايات المتحدة تقدم "دعمًا فتاكًا وغير فتاك" للمعارضة السورية المعتدلة، حسب تعبيرها.
 
وأوضحت "رايس" أن "واشنطن" كثفت دعمها لمجموعات ممن أسمتهم بـ"المعارضة السورية المعتدلة"، وقدمت إليها مساعدة أسلحة "فتاكة" و"غير فتاكة"، وذلك في أول تصريح أمريكي بهذا الخصوص.
 
ووصف قائد الجبهة الشمالية المستقيل هذه المشكلة بـ"الخطيرة"، مضيفًا أن "هيئة الأركان فقدت السيطرة على المقاتلين بسبب ذلك والوضع يسير من سيئ إلى أسوأ".
 
هذا وقد أصدر 4 من 5 قادة جبهات وعدد من رؤساء المجالس العسكرية تابعين لهيئة أركان الجيش السوري الحر، في 14 يونيو ما أسموه "بيان استقالة" من مناصبهم.
 
ولم يعلن القادة حينها أسباب الاستقالة غير أن "كنان محمد" رئيس المكتب الإعلامي بوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة التابعة لائتلاف المعارضة، قال:"إن اختيار الولايات المتحدة لبعض الفصائل المسلحة لتزويدها بالسلاح الأمريكي دون الرجوع إلى قادة الجبهات هو السبب الرئيسي لاستقالة أغلب هؤلاء القادة من مناصبهم".
 
أما "طويل" فإن لا يرى حلًا لهذه المشكلة، سوى "أن يتم توزيع الذخائر من خلال هيئة الأركان"، مضيفًا: "طلبنا ما هو أقل من ذلك طوال الأربعة الأشهر التي سبقت الاستقالة وهو أن تحتفظ كل مجموعة بالذخائر التي تحصل عليها على أن يتم استخدامها في إطار خطة موحدة يشرف عليها قادة الجبهات، وهو ما فشلنا فيه".
 
وتابع بقوله: "هذه عشوائية، فكل مجموعة تعمل بمفردها، وهذا أحد أهم الأسباب للوضع المتردي في الجبهة الشمالية، لاسيما محافظة حلب".
 
وخلال الأسبوع الماضي، حققت قوات النظام وتنظيم "الدولة الإسلامية" تقدمًا ملحوظًا في محافظة "حلب"، وسيطرا على مناطق كانت تسيطر عليها قوات المعارضة في ريف المحافظة الشمالي.


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023