أكدت قناة "سكاى نيوز العربية"، أن سلطات الانقلاب في مصر عاودت إغلاق معبر رفح مع قطاع غزة، بعد فتحه جزئياً أمام الجرحى أمس.
وهاجم السفير بدر عبد العاطي – المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية الانقلاب – حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومقاومتها للاحتلال الصهيوني؛ قائلا: "إن الشعب الفلسطيني يدفع ثمن اعتداءات ومغامرات تتم لخدمة أغراض داخلية لا تصب في مصلحة المواطن الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مصر تسعى لحمايته من كل ذلك، على حد وصفه".
وأضاف عبد العاطي، في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، الذي يعرض على فضائية "المحور"، أن "مصر تبذل كل ما في استطاعتها، على المستوى الإنساني والسياسي؛ لنجدة الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي يدفع ثمن العدوان الإسرائيلي على غزة"، على حد قوله.
وأوضح: "تم فتح معبر رفح، ونقل جميع المصابين بالتعاون بين وزارة الصحة والقوات المسلحة إلى مستشفى العريش العام، وعدد من المستشفيات الأخرى".
وتابع: "نتواصل مع القيادة الفلسطينية، متمثلة في أبو مازن، وجميع الفصائل المتواجدة هناك، كما نتواصل أيضًا مع الجانب الإسرائيلي من خلال القنوات الدبلوماسية، كل ذلك لتهدئة الأوضاع، وكان لنا دور أيضًا في الضغط من أجل عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن"، حسب قوله.
وكانت ضغوط محلية وعالمية قد أجبرت قوات أمن الانقلاب على فتح المعبر أمس أمام الحالات الانسانية لساعات، غير أن الانقلاب عاد سيرته الأولى التي بدأها منذ الثالث من يوليو، باستكمال حصار أهل غزة اليوم، وغلق المعبر.
كما انتقد إياد البزم، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية الفلسطينية، إغلاق السلطات الانقلاب معبر رفح بعد فتحه جزئيا أمس الخميس، دون إبداء الأسباب، مؤكدا أن هذه الخطوة تمثل استهتارا واستخفافا بمعاناة المسافرين والجرحى.
وقال البزم فى تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن "السلطات المصرية أبلغتنا قبل قليل بإغلاق معبر رفح بعد فتحه جزئيا أمس الخميس دون إبداء الأسباب، وتأسف وزارة الداخلية لهذه الخطوة من الجانب المصري".
وتابع البزم "بعد أن عملت إدارة المعابر اليوم على تجهيز حافلات المسافرين وسيارات الإسعاف بانتظار فتح بوابة المعبر لنفاجأ بهذه الخطوة، التي تمثل استهتارا واستخفافا بمعاناة المسافرين والجرحى".
في حين خرج بيان لخارجية الانقلاب صباح اليوم الجمعة أعربت فيه عن رفضها للقصف الصهيوني على قطاع غزة ووصفته بأنه "غير مسئول"، و"يأتي في إطار الاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة العسكرية".
وجاء في بيان لـ "الخارجية"، الجمعة، أن القصف الصهيونية على غزة «يمثل استمرارًا لسياسات القمع والعقاب الجماعي». وطالبت الجانب الصهيوني "بضبط النفس وتحكيم العقل ومراعاة البعد الإنساني"، بحسب البيان.
