ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية أن قوات العمليات الخاصة (كوماندوز) التابعة للبحرية الصهيونية، تتأهب حاليًا لشن هجوم بري ضد شمال قطاع غزة، وسط استمرار الغارات الجوية الصهيونية، التي راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين الأبرياء.
ونسبت الصحيفة إلى مسئول بارز بالجيش الصهيونية قوله: "تستعد القوات الإسرائيلية لشن حملة "قصيرة ومؤقتة" ضد شمال قطاع غزة في تمام الساعة التاسعة بتوقيت جرينتش.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن وحدة من القوات الخاصة البحرية الصهيونية اشتبكت مع مسلحين من حماس عندما حاولت القوة تنفيذ غارة على ساحل غزة صباح الأحد، في أول اشتباك من نوعه منذ ستة أيام، وجاء في بيان أصدره الجيش الصهيوني أن القوة الصهيونية كانت تنوي مهاجمة موقع شمالي قطاع غزة يستخدم لإطلاق صواريخ عندما تعرضت لإطلاق نار.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الصهيوني أقر بإصابة أربعة من أفراد قوة خاصة من وحدة المغاوير البحرية، خلال قيامها بأول عملية إنزال بري على شمال قطاع غزة.
ونوهت إلى أن قد الجيش الصهيوني قد حذر مساء أمس السبت المدنيين في شمالي قطاع غزة بوجوب "مغادرتهم منازلهم من أجل سلامتهم، وورد في بيان الجيش "هذا المساء سنرسل رسائل لسكان شمالي قطاع غزة نحثهم فيها على مغادرة منازلهم من أجل سلامتهم.
وأصيب العشرات من الفلسطينيين في القصف الصهيوني على مناطق متفرقة بالقطاع فيما قامت المدفعية الصهيونية بعمليات قصف قرب معبر صوفا جنوبي القطاع وسط تحرك للآليات الصهيونية باتجاه الشريط الحدودي.
وسلطت الصحيفة الضوء على تعبير الدول الأعضاء في مجلس الأمن عن قلقها الشديد بسبب الأزمة في غزة وسلامة المدنيين من الطرفين، حيث دعا الأعضاء إلى وقف التصعيد القتالي واحترام قوانين حقوق الإنسان، بما فيها حماية المدنيين، وعبر الأعضاء عن دعمهم لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل مبني على حل الدولتين لشعبين.
