اندلعت معارك عنيفة حول مطار طرابلس الدولي، الذي تقاتل مسلحون متناحرون للسيطرة عليه منذ أسبوع، حسبما قال سكان المنطقة.
واشتد القتال بعد أيام منذ تصريح مسحلون ذوي نفوذ إنها مستعدة لإنهاء الاشتباكات العنيفة التي عمقت من المخاوف من أن تتجه ليبيا إلى أن تكون دولة فاشلة.
وذكر مسؤول أمني ليبي إن شخصين على الأقل قتلا جراء سقوط صاروخ على منزلهما في تبادل لإطلاق النار بين مسلحون بالقرب من المطار.
وبدأت الهجمات للسيطرة على المطار منذ نحو أسبوع، مما أدى إلى إغلاقه.
وكانت السلطات الليبية قد حذرت من أن إصلاح المطار قد يستغرق شهورا ويتكلف ملايين الدولارات.
وبعد ثلاثة أعوام من سقوط معمر القذافي، تخفق الحكومات الليبية في فرض سلطتها على المسلحين التي ساهمت في إسقاط القذافي، والتي تتقاتل الآن على النفوذ السياسي والاقتصادي.
ويتقاتل للسيطرة على مطار طرابلس مسلحو الزنتان، التي تسيطر على المطار منذ الاطاحة بالقذافي، ومسلحون أخرون من مصراتة، على الساحل الغربي للبلاد.
ويقع المطارعلى بعد 30 كيلومترا جنوبي العاصمة وهو المطار الرئيسي في ليبيا وصلتها الرئيسية بالعالم الخارجي.
ويذكر أن مطار بنغازي مغلق أيضا منذ شهرين، كما أغلق المطار الثالث وهو مطار مصراتة الإثنين.
