طالب مجلس الأمن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة واحترام القوانين الدولية، خصوصًا المتعلقة بحماية المدنيين، معربًا عن "قلقه الشديد" من العدد المتزايد للضحايا في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان صهيوني منذ نحو أسبوعين راح ضحيته المئات من الشهداء والجرحى.
وقال سفير رواندا بالأمم المتحدة أوجين ريتشارد غاسانا للصحفيين -بعد مداولات في جلسة مغلقة استمرت ساعتين باجتماع طارئ لمجلس الأمن- إن أعضاءه الـ15 "أبدوا قلقهم البالغ من تزايد عدد الضحايا"، وأنهم "دعوا لوقف فوري للعمليات القتالية، واحترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك حماية المدنيين".
وأشار سفير رواندا بالأمم المتحدة ،الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس- إلى أن أعضاء المجلس شددوا، في اجتماعهم الذي عقد بطلب من الأردن، على "ضرورة تحسين الوضع الإنساني، بما في ذلك الدعوة لفترات توقف للقتال لدواع إنسانية".
وأعرب بيان للمجلس تلاه غاسانا عن "قلقه الشديد من تصعيد العنف" وأشاد "بجهود مصر والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون؛ من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
ويدعو مشروع القرار الذي قدمه الأردن لانسحاب القوات الصهيونية من القطاع ورفع "القيود التي تفرضها إسرائيل على حركة الأشخاص والغذاء من وإلى غزة" كما دعا إلى مساعدة إنسانية عاجلة للمدنيين في غزة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أدان يوم أمس المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في حي الشجاعية بغزة، واستشهد فيها العشرات من الفلسطينيين، واعتبرها "عملا وحشيا".
