يعاني المواطن المتردد على مستشفى طوارئ الجامعة من قمة الإهمال وتدني الخدمات وسوء النظافة، هذا بالنهار، أما بالليل فلا أطباء ولا ممرضات، فقط غرف خالية مهجورة يسكنها القطط والفئران، رغم كونها طوارئ للحالات العاجلة, والحوادث، وفي حال إصرار المريض على الحصول على الخدمة تطلب منه الحكيمة استدعاء الدكتور من السكن في الدور الثالث، وهو ما لم يحدث إلا بالواسطة والمحسوبية.
ويبدو أن الوضع سيزداد سوءًا ولا مؤشر للتحسن، ويبقى المواطن المصري الذي تمتهن إنسانيته هو من يدفع الضريبة دائمًا.