أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العملية العسكرية لقوات الاحتلال الصهيوني، منذ 7 يوليو الجاري، وحتى ساعة نشر الخبر إلى 635 قتيلًا وإصابة نحو 4 آلاف آخرين، بجراح متفاوتة.
وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، أوضح الناطق باسم الوزارة، الطبيب "أشرف القدرة"، أن 78 فلسطينيًا قتلوا في غارات صهيونية على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، اليوم.
وقال "القدرة"، إنّ "الغارات الإسرائيلية تسببت بمقتل 635، من المواطنين، بينهم 162 طفلاً، و78 امرأة، وإصابة نحو 4 آلاف آخرين، بجراح متفاوتة".
وتشن قوات الاحتلال لليوم السادس عشر على التوالي عملية العسكرية ضد قطاع غزة، أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد"، قبل أن تتوسع فيها وتبدأ توغلًا بريًا محدودًا منذ الخميس الماضي.
وتسببت العملية العسكرية ذاتها، بتدمير 1090 وحدة سكنية بشكل كلي في قطاع غزة، وتضرر 18070 بشكل جزئي، وفق إحصائية أولية لوزارة الأشغال العامة الفلسطينية.
وفي المقابل، أسفرت العملية، وفق رواية الاحتلال، عن مقتل 28 جندياً إسرائيلياً ومدنيان، وإصابة نحو 485 معظمهم بـ"الهلع"، فضلًا عن إصابة 90 جندياً، فيما تقول كتائب "القسام" الجناح العسكرية لحركة "حماس" إنها قتلت 52 جنديًا من قوات جيش الاحتلال.
وكانت سلطات الانقلاب في مصر قد طرحت الإثنين الماضي، مبادرة لوقف إطلاق النار في "غزة"، تنص على "وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وفصائل فلسطينية وفتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض"، لكن حركة "حماس" رفضت المبادرة لأنها "لا تستجيب سلفا للشروط الفلسطينية".
