أعلنت لجنة الإغاثة والدواء بالنقابة العامة للصيادلة، إطلاق قافلة دوائية إلى قطاع غزة يوم الجمعة المقبل، لمساندة الشعب الفلسطيني، بعد تواصل العدوان الصهيوني على القطاع التى يتعرض لها المدنيين من قوات الاحتلال الصهيوني.
وقال شريف عبد العال، مقرر لجنة الإغاثة والدواء -في بيان له اليوم الأربعاء- إن القافلة مازالت فى طور التجهيز، ولن تكون كبيرة الحجم، وأن لجنة الإغاثة دورها فني لمساندة العمل الطبي فقط، ورفع الاحتياجات المطلوبة بالأماكن التي تتطلب إغاثة.
ودعا عبد العال بأن يكون التبرع بطريقة منتظمة وليست عشوائية، ويتم تصنيف الأدوية قبل إرسالها، على أن يكون هناك تركيز على المستلزمات الجراحية وأدوية الحروق والمسكنات والمضادات الحيوية.
وأكد رئيس لجنة الإغاثة والدواء بنقابة الصيادلة، أن وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة لديها أقل من 5% من احتياجاتها الدوائية لإغاثة المصابين والجرحى، مشيرًا إلى أن غلق معبر رفح تسبب في عدم إدخال أي مواد طبية خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى ضرورة مؤازرة المصريين لكل مريض وجريح للفلسطينيين.
وطالب عبد العال، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بدار الحكمة للإعلان عن تفاصيل القافلة الطبية لقطاع غزة الجمعة المقبل، جميع المنظمات والجمعيات الخيرية، بالتبرع لإغاثة الشعب الفلسطيني، من خلال دعمهم بالأدوية والمستلزمات الطبية.
وتابع أن التصرفات الفردية من الصيادلة بجمع الأدوية لديهم غير مجدية، مطالباً بالتعاون مع لجان الإغاثة لتنظيم الأدوية وفرزها وفق احتياجاتهم فى المستشفيات، مؤكداً ضرورة التركيز على المستلزمات الجراحية وأدوية المضادات الحيوية والمسكنات وحقن الكورتيزون.
فيما أكد الدكتور وائل هلال أمين صندوق نقابة الصيادلة أن فلسطين وغزة حائط الصد الاستراتيجي للمصريين.
وأوضح أمين الصندوق خلال المؤتمر الصحفي أن اللجنة تقبل التبرعات العينية وليست التبرعات المالية بسبب حكم فرض الحراسة على النقابة مما أدى إلى تجميد حسابات النقابة في البنوك.
وأكد أنه تم الإعلان عن قائمة الأدوية التي تحتاجها غزة مطالبا بالتبرع للقافلة الطبية في كافة المحافظات من خلال التوجه إلى مقرات لجنة الإغاثة، مشيراً إلى أنه يوجد نقص حاد فى أكثر من 10 أصناف دوائية متعلقة بالعمليات الجراحية.
