فاز "فؤاد معصوم" بأغلبية أصوات البرلمان العراقي، وأصبح رئيسًا للعراق لمدة أربعة سنوات قادمة، وحسب "أ.ف.ب"، فقد أدى "فؤاد معصوم"، مرشح التحالف الكردستاني، اليمين الدستورية اليوم الخميس، بعد فوزه بـ211 صوتًا في الجوالة الثانية في الانتخابات، من أصل 269 عضوًا، شاركوا في التصويت، ظهر اليوم الخميس، والذي عقده البرلمان العراقي برئاسة "سليم الجبوري"، والمكون من 328 عضوًا، حضر منهم 275 نائبًا شاركوا في التصويت على الجولة الأولى، وانسحب 6 أعضاء منهم قبل البدأ في تصويت الجولة الثانية وذلك بعد فشله في الحصول على أغلبية ثلثي البرلمان في الجولة الأولى حيث حصل على 175 صوتًا فقط.
وعقب أدائه لليمين الدستورية كرئيسٍ للبلاد، ألقى "معصوم" كلمة أمام رئيس المحكمة الاتحادية وأعضاء البرلمان، وأفاد فيها أن اليمين الذي أقسمه هو من قام بصياغته عام 2003 عقب الإطاحة بنظام "صدام حسين".
وعقب التصويت وأداء اليمين فقد رفع رئيس البرلمان، "سليم الجبوري"، جلسات البرلمان إلى الخامس من أغسطس القادم، حيث ينص دستور العراق على أن انتخاب رئيس الجمهورية يكون خلال 30 يوم، من موعد انعقاد الجلسة الأولى مايوضح أن المهلة ستنتهي في 30 يوليو الجاري.
كما ينص الدستور أيضًا على أن منصب رئيس الوزراء من نصيب الكتلة الشيعية، ورئاسة البرلمان من الكتلة السنية، ورئاسة الجمهورية من الكتلة الكردية، ويقوم البرلمان العراقي بالتصويت الداخلي في جلسة عامة على المرشحين لرئاسة الجمهورية ويفوز الأعلى أصواتًا بالمنصب، شرط حصوله على أغلبية الثلثين من الأصوات.
وكان "التحالف الكردستاني" قد حسم أمره بترشيح "فؤاد معصوم"، البالغ من العمر 76 عامًا للمنصب، بعد أن كان تقدم في الجلسة التي عقدت، أمس الأربعاء، لاختيار رئيس الجمهورية باسمين هما "برهم صالح" إلى جانب "معصوم"، قبل أن يطلب التحالف مهلة 24 ساعة للتوافق على اسم مرشح واحد، وهو ما وافق عليه البرلمان بالإجماع، فيما قد تقد للترشح أكثر من 100 شخصا لمنصب رئاسة الجمهورية بينهم 3 من الأكراد .