حدثت أزمة في وصول السلع التموينية المقررة لشهر يوليو، والتي لم تصل إلي الآن، في منافذ البيع بـ"أسيوط" فيما يتجمهر المواطنون بشكل يومي من مساء كل يوم أمام منافذ توزيع التموين، على أمل العودة بالسلع التموينية، لكن دون جدوي.
وأعلنت معظم منافذ صرف التموين بمحافظة "أسيوط" ومراكزها خلوها من السلع التموينية، وأغلق أبوبها وعلقت تنبيه: "لا يوجد سلع تموينية حتى إشعار آخر".
هذا وقد رصدنا على منفذ التموين الموجود بشارع "رياض" بجوار مسجد البسيوني، وبالقرب من محطة السكة حديد كتب على منفذ بيع التموين: "بناء على قرار الوزير يتم مد صرف مقررات تموين شهر يوليو في أغسطس"، ومنفذ آخر كتب عليه: "المحل غير مسؤول عن تأخر السلع ولا يوجد بضاعة".
وفي مدينة "أبوتيج" نفذت كميات التموين ولم تتبقى سوى سلعة واحدة وهي "السكر"، اضطر الموطنون للإسراع في أخذ حصصهم التموينية كاملة من سلعة واحدة، ما أدى إلى حالة من السخط العام لدى المواطنين على الحكومة وأدائها الذي وصفوه بالعاجز أمام سد احتياجاتهم .
وقال عائل أحد الأسر المكونة من سبعة أفراد: "ذهبت لأخذ الحصة التموينية فأعطوني 35 كيساً من السكر".
فيما قال "سيد جابر"، تاجر سلع تموينة، إنه كان من الفترض تسلم السلع التموينة أول شهر يوليو الجاري لكن "للأسف لم تصلنا بدعوى أن هناك سلع جديدة ستضاف على البطاقة".
وأضاف تاجر تموين رفض ذكر اسمه، قائلًا: "أغلقنا منافذ التموين لأننا لا نستطيع مواجهة الأهالي والرد على أسئلتهم أو أقناعهم بأن السلع ستصل قريباً"، فيما قال "أحمد حامد": "هو السيسي طالع يشكرنا على تقبل رفع الأسعار؟ طيب إزاي؟ هنأكل عيالنا منين؟".
