طالب رئيس "مرصد مكافحة الإسلاموفوبيا"، "عبد الله زكري"، بإغلاق جمعية الدفاع عن اليهود في فرنسا "بأسرع وقت"، متهمها بـ"التعصب العرقي والدعوة إلى العنف".
وخلال مؤتمر صحفي عقده "زكري" اليوم الإثنين، بالعاصمة باريس، ونقلت تصريحاته "الأناضول"، أشار إلى أن فروع الجمعية في الولايات المتحدة الأميركية والاحتلال الصهيوني محظورة.
يشار إلى أنَّ شجاراً حصل بين أعضاء الجمعية ومؤيدين للقضية الفلسطينية في 13 يوليو الحالي في باريس.
وكان وزير الداخلية الفرنسي "بيرنارد كازنوف" صرح الأسبوع الفائت، أنه يتم مراقبة تصرفات الجمعية اليهودية عن قرب، متهماً إياها بالقيام بأعمال متطرفة.
وتعد فرنسا من أكثر الدول الأوروبية التي يعيشها فيها من الجاليتين الإسلامية واليهودية.