أعلنت وزارة الزراعة الروسية في نشرتها الدورية، اليوم الثلاثاء، أن صادرات روسيا من القمح بلغت 18.3 مليون طن في موسم 2013 – 2014 الزراعي، بزيادة نسبتها 65% عن الموسم السابق.
وذكرت الوزارة الروسية أن حصة مصر من صادرات القمح الروسي وصلت إلى 19%، وتركيا إلى 18% في الموسم الذي انتهى 30 يونيو 2014، وأن مصر وتركيا حافظاعلى موقعيهما في صدارة مستوردي القمح الروسي.
وأفادت وزارة الزراعة الروسية أن روسيا قامت بتصدير مليون طن من الحبوب إلى الأسواق الدولية في الفترة من 1 – 16 يوليو الحالي مع بداية موسم 2014 – 2015 الجديد في الأول من الشهر الجاري، مشيرة إلى أن هذه الكمية تفوق بنسبة 46.9% حجم صادرات البلاد (473 ألف طن تحديدًا) في الفترة ذاتها من الموسم الماضي 2013 – 2014.
وأضافت أن الصادرات الأولى في بداية الموسم الجديد تضمنت 804 آلاف طن من القمح، و162 ألف طن من الشعير، و34 ألف طن من الذرة.
يذكر أن حكومة الانقلاب كشفت -منذ يومها الأول- عن سياساتها التي ستتبعها في استيراد القمح، ضاربة بقرار باسم عودة وزير التموين وقف الاستيراد؛ لحين استهلاك القمح المحلي عرض الحائط.
حيث قرر وزير تموين الانقلاب السابق اللواء محمد أبو شادي منذ تولية الحقيبة الوزارية إلغاء هذا القرار والبحث عن دول جديدة للاستيراد، وأعلنت وزارة التموين آنذاك عن استيرادها كمية كبيرة من القمح الأوكراني لتقدمه للمصريين، وهو القمح المعروف عالميًا أنه يتم استخدامه علفا حيوانيا وليس للاستخدام الآدمي.
ولعل سياسة الاستيراد التي يؤمن بها وزير التموين أبو شادي دفعته لاستيراد 750 ألف طن من القمح في أول أيام توليه الوزارة بقيمة 206 مليون دولار.