صرح الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء بحكومة الانقلاب، أن هناك أيادى خفية من داخل القطاع تعمدت الإضرار بالكهرباء قائلا"رغم عدم إيمانى بنظرية المؤامرة، إلا أن ما حدث يؤكد أن هناك مخربين، ولكن لا يمكن أن نأخذ الناس بالشبهات"،مشيرا إلي تفجير أبراج نقل الكهرباء.
وأضاف شاكر في حوار صحفي له، أن مصر تمر حاليا بأزمة طاقة بكل ما تعنيه الكلمة وتكمن في وفير كميات الوقود المطلوبة لتشغيل محطات توليد الكهرباء .
وتعاني مصر من أزمة حاده تتمثل في نقص الطاقة ،وبرغم المنح والمساعدات الخليجيه التي تلقتها حكومة الانقلاب إلا أن الأزمة تفاقمت وهي ما دفعت شاكر للتصريح في إبريل الماضي بأن هناك احتمال بانقطاع الكهرباء في الصيف الحالي من 3-6ساعات وهو ما يحدث بالفعل في بعض محافظات الجمهورية خاصة في الريف.
وادعي شاكر في حواره أمس ، أن زيادة الأسعار فى الوقت الحالى كانت أمراً حتميا لإنقاذ القطاع من الانهيار.
وكانت حكومة الانقلاب قد لجأت إلي رفع أسعار الكهرباء والطاقة مع خطة لرفع الدعم كليًا عن كلا القطاعين خلال 4سنوات وبرغم التأثيرات السلبية للقرار حتي أن بعض المصانع كشفت عن أزمة حقيقية بها قد تؤدي لإغلاقها بعد رفع أسعار الكهرباء بهذا الشكل .
وتابع شاكر في حواره مبررًا رفع الأسعار بأنه إذا كانت الكهرباء تنقطع حالياً لمدة ساعة أو ساعتين يومياً كانت ستزيد فى الصيف القادم إلى 6 ساعات يومياً ثم يتطور الأمر إلى 12 ساعة يومياً، ولن نستطيع إضافة أى محطات توليد جديدة للشبكة، ولن نتمكن من تلبية أى زيادة للطلب على الطاقة أو إدخال الكهرباء.