شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أمريكا تعترف :أموالنا لقمع المتظاهرين في مصر

أمريكا تعترف :أموالنا لقمع المتظاهرين في مصر
شنت الولايات المتحدة الأمريكية هجومًا على مصر قائلة إن مصر تستخدم أموالنا في قمع المتظاهرين .  و خلال...

شنت الولايات المتحدة الأمريكية هجومًا على مصر قائلة إن مصر تستخدم أموالنا في قمع المتظاهرين .

 و خلال تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أمس رفضت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارى هارف، مقارنة علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل بعلاقتها بمصر، وذلك في رد على سؤال حول سبب تجميد المساعدات الأمريكية للقاهرة، العام الماضي، بسبب تضييق الحكومة الخناق على المدنيين.

 وقالت "هارف" علاقتنا مع إسرائيل علاقة جيش بجيش آخر، وهي قوية للغاية، وغير قابلة للمقارنة على الإطلاق مع علاقتنا بمصر مضيفة أن أموال المساعدات كانت تستخدم من قبل الحكومة المصرية ضد شعبها، من خلال حملة قمعية ضد المتظاهرين السلميين ،تصريحات الخارجية الامريكية تفتح النار والجدل من جديد حول اعتراف أمريكا بقتل المتظاهرين المصريين بأموالها .

 الخارجية ترد

 وصفت وزارة الخارجية الإنقلابية تصريحات نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارى هارفى، والتى أكدت فيها أن مصر تستخدم المساعدات الأمريكية فى قمع المتظاهرين، بأنها تصريحات "ممجوجة"، وتنم عن قصور وجهل كامل لحقائق الأمور فى مصر.

وقال  بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، فى بيان صحفى، إن هذه التصريحات تفتقر إلى أبسط قواعد المصداقية والموضوعية بعد إشارتها للمتظاهريين السلميين .

الانقلابات كاذبه

 بدورها قالت  الناشطة السياسية “توكل كرمان ” الحاصلة على جائزة نوبل للسلام في رسالة وجهتها إلى  الخارجية الأمريكي ، بأن الانقلابات العسكرية عمرها ما حققت لأي شعب في التاريخ حقه في الحرية والديمقراطية .

وأضافت كرمان في تصريح لها بأن أهم إنجازات انقلاب العسكر وبعض المعارضين  في مصر أنهم اثبتوا للعالم حقيقة اكذوبتهم الشهيرة وتهمتهم الباطلة في ما اسموه ” بأخونة الدولة والحكومة ” مع العلم بأن ممثلو جميع الوزرات السيادية كوزارة الدفاع والداخلية والخارجية كانوا هم السباقين الى قيادة المؤامرة الانقلابية ،موضحة بان هؤلاء الانقلابين انفسهم والذين عينهم مرسي في كل مفاصل الدولة ، يعتبرون جميعاً في الواقع خصوم للرئيس وحزبه وجماعته في السلطة القضائية والتنفيذية والحكومة والجيش.

 تبعية أمريكية

 

وقال محمد سيف الدولة إنه منذ بدأت المعونة العسكرية فى السبعينات، وأصبح احد المقررات أو التقاليد السنوية للكونجرس الامريكى هو التلويح والتهديد بقطعها أو تجميدها أو تخفيضها أو تغيير طبيعتها ما لم تلتزم الإدارة المصرية بقائمة من الطلبات والشروط تتغير حسب الأحوال والظروف من عام الى آخر، مشيراً إلى أن هناك شرط ثابت أساسي وهو الالتزام بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، وبأمن إسرائيل، وبأمن الحدود المصرية الإسرائيلية، مؤكدا المعونة العسكرية الأمريكية أحد أهم أعمدة التبعية المصرية للولايات المتحدة الامريكية.

التخلي عن مصر

وفي السياق نفسه قال الدكتور احمد  مهران, مدير مركز القاهرة للدراسات القانونية والسياسية، إن الإدارة الأمريكية في بداية طريقها للتخلي عن دعم المجلس العسكري في مصري بقيادة المشير عبدالفتاح السيسي, وإدارته لشئون البلاد.  وأضاف: الإدارة الأمريكية كشفت حقيقة "الانقلاب العسكري" في مصر

استمرار المعونات

أما الكاتب الأمريكي جيرمي هاموند  " في مقال بموقع «فورين بوليسي جورنال»  أكد أن "رد فعل إدارة أوباما عقب الانقلاب كانت وعدا باستمرار المعونات العسكرية لمصر، التي تبلغ 1.3 مليار دولار سنويا، كما كانت تفعل تماما تحت ديكتاتورية حسني مبارك، بالرغم من كونه انتهاكا صريحا للقانون الأمريكي الذي يحظر تقديم مساعدات عسكرية لحكومة استحوذت على السلطة عبر انقلاب".

معونة تجسس

ويري الدكتور أسامة عبد الخالق الخبير الاقتصادي بجامعة عين شمس ان أمريكا هي التي تخشي قطع المعونة وليس مصر ولو جمدت المعونة فخسائرهم ستكون كبيرة فهذه المعونة تسمي معونة تجسس فأمريكا مطلعة علي مصادر تسليح الجيش المصري وكميات الأسلحة التي لديه وبالطبع كل هذه المعلومات تعطيها لاسرائيل فالأكيد في هذا الأمر أن أمريكا سوف تتراجع عن موقفها من قطع المعونة لأن دورها يتراجع علي مستوي العالم وروسيا والصين تتقدمان والاتحاد الأوروبي يحاول من خلال اتفاقيات الشراكة ان يملأ وإيران تتقدم بكل قوتها ومصر يجب ان تستفيد من كل ذلك.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023