ناشد أهالي الشباب المعتقليين المضربين عن الطعام في "كفر صقر" بـ"الشرقية"، منظمات المجتمع المدني و ومنظمات حقوق الإنسان، بالتدخل لوقف الانتهاكات بحق أبنائهم.
وذكر الأهالي أن أبناءهم يتعرضون للموت البطيء داخل بدروم الساحة الشعبية بـ"كفر صقر"، حيث أن مساحته 3 في 3 متر، ويحتجز فيه ما يزيد عن 60 مسجون جنائي، من بينهم متهمين في قضايا مخدرات، ومضرى بالصرع والجرب، ويضاف إليهم الثلاثة المضربين عن الطعام، في ظروف تعرض حياتهم للخطر والموت البطيء.
ولفت الأهالي إلى أن أبنائهم لا يجدون مكان للنوم داخل هذا المكان المزدحم، ما يدفعهم للنوم وهم واقفين، فلا مكان حتى للجلوس، محملين المسؤلية عن سلامة أبنائهم لقوات أمن الانقلاب.
يذكر أن 3 من شباب "كفر صقر" المعتقلين على خلفية رفضهم للانقلاب، قد دخلوا في إضراب عن الطعام، احتجاجاً على الأوضاع السيئة التي يعيشونها داخل مقر احتجازهم ببدروم مركز شباب "كفر صقر"، الذي يتخذه مركز الشرطة كمكان للاحتجاز. والمعتقلون هم: "أمين عرفة، ومحمد السيد، ومحمد محمد عمر".
هذا وقد دخل "محمد السيد" في إضرابٍ عن الطعام منذ 15 رمضان، عقب اعتقاله من سلسلة بشرية كان مشاركٍ فيها، وتم اتهامه بتهديد أمن عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، والانتماء لجماعة إرهابية.
أما "أمين عرفة" و"محمد عمر"، فقد دخلا في الإضراب عن الطعام منذ أسبوع، بعد اعتقالهما من مقر عملهما يوم 24 رمضان، واتهامهم بالانتماء لجماعة إرهابية.
