قال علاء بيومى، الباحث السياسي، إن النخب "المتعلمنة" التي دعمت الانقلاب كان يمكن أن تأكل "لقمة سياسية" هنية حلال خلال فترة التحول الديمقراطي لو أرهقت نفسها قليلا بالعمل والاجتهاد، كان يمكن أن تأكل بشرف، ولو أكل قليل، ولكن طعام سياسي حلال ونظيف وصحي.
وأضاف بيومى فى تدوينة عبر صفحته على "فيس بوك": لكنها للأسف أبت، وفضلت العودة لعصر اللقمة السريعة والحرام، فضلت المكسب السريع والفهلوة وضربة الحظ وأكياس ذهب السلطان،لم تستطع الصبر على مشقة الطعام الحلال وفضلت لقمة هنية سريعة ولكنها حرام، لا تثمن ولا تغني من جوع، توجع البطون، هذا إن لم تتقيأها سريعا.
وتابع : بالمناسبة نسميها متعلمنة لا علمانية، لأن العلمانية بها صورة محترمة رأينا آلا نظلمها مع علمانيي الانقلاب.
