أدانت حركة "طلاب ضد الانقلاب"، التعذيب الذي يتعرض له "صهيب الغزلاني"، الطالب بكلية الهندسة، منذ اعتقاله من عام ضمن رافضي الانقلاب العسكري، مشيرةً الى أن سلطات الانقلاب لفقت له تهم دون ذنب.
وقالت الحركة في بيانٍ لها: "بينما يُسطّر الطلاب أمل هذه الأمة، يَأبى قاضينا المُبجّل إِلا أن يُسطّر نهاية دولته الظالمة، ففي الوقت الذي تُزَيِّن فيه العبارة المنقوشة بقاعة المحكمة "العدل أساس الملك"، كان القاضي ينطق بحكم الإعدام على صهيب وزملائه ولم تَسْتَرْعِ انتباهه ولو لِوَهْلَة!".
وأضافت: "صهيب الغزلاني الطالب بكلية الهندسة بجامعة حلوان، لم تكتَفِ أجهزة الدولة بالقبض عليه منذ الرابع من أكتوبر العام الماضي -أي ما يُقارب العام- بل تم نقله ما بين أمن الدولة وسجن العقرب، لِيُواجه فيهما أشد أنواع التعذيب وانتهاك الحرية، ولُفِّقَت له التهم حتى حُكِم عليه بالإعدام، ثم كان تأييد المفتي لهذا الحكم بعدما أُحِيلَت له أوراق القضية".
وتابعت الحركة بيانها: "إِنّ هذه الأحكام الجائرة نرفضها كُليًّا ولن نسمح لها أن تنال من عزيمتنا ، بل تَزيدُنا إصرارًا على إستئصال هذا النظام الخبيث بكل أدواته".
واختتمت:"هذه دعوتنا لكل طالب حرّ بالمشاركة ورفض هذه الأحكام من خلال حملة "الحياة لصهيب الغزلاني"، فلن يَضيع حق وراءه مُطالِب، وأبسط الحقوقِ حقُّ الحياة".
